اختفاء بنزين 80 وتدمير 100 سيارة
كشف إضراب المقطورات الذي يدخل يومه العاشر عن وجود شبهات بفساد مالي وإداري يتعلق بالتصرف في مليارات الجنيهات التي يتم تحصيلها بحجة تحسين الطرق.
كما فجر العديد من الأزمات من بينها تصاعد »الحرب الأهلية« بين السائقين وتحطيم عشرات المقطورات الرافضة المشاركة في الأحزاب إضافة إلي اختفاء بنزين 80 في عدد من محافظات الصعيد الذي يتم نقله من معمل تكرير أسيوط.
أدي اختفاء بنزين 80 إلي شلل قام لسيارات الملاكي والأجرة في محافظة المنيا إضافة إلي ماكينات التوك توك والموتوسيكلات.
وأكدت مصادر مطلعة بشركة بترول أسيوط أنه يجري إيجاد بدائل لضخ بنزين 80 لجميع محطات البنزين التي تأثرت بسبب الإضراب وتقدم اللواء محمد رفعت الجميل عضو مجلس الشعب (حزب وطني) بطلب إحاطة لوزيري النقل والمالية بسبب قيام وزارة النقل بتحصيل 21 مليار جنيه عن الحمولة الزائدة لسيارات النقل والمقطورات خلال 10 سنوات وتم صرف معظمها مكافآت وحوافز لهيئات الموانئ رغم تحصيلها بحجة تحسين وإصلاح الطرق. وأشار »الجميل« إلي قيام الدولة بصرف 7.5 مليار جنيه سنويا علي إصلاح الطرق لما تسببه سيارات النقل الثقيل من تلفيات لهذه الطرق. وأكد »الجميل« خلال مؤتمر
وأكد مصطفي النويهي رئيس جمعية النقل بالغربية تقدم عدد من أعضاء مجلس الشعب بمذكرة عاجلة إلي المجلس تطالب بسرعة حل الأزمة.