رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطاهر يطالب بعلاج الوزراء بالمستشفيات الحكومية

الدكتور إيهاب الطاهر
الدكتور إيهاب الطاهر أمين عام نقابة أطباء القاهرة

وجه الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة أطباء القاهرة، رسالة إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، مطالباً إياه بإصدار الحكومة قراراً بأن يكون علاج جميع الوزراء وكبار مسئولى الدولة بالمستشفيات الحكومية فقط طوال الفترة الانتقالية.

وقال: إنه يجب ألا يتم حرمان "علية القوم" من مشاعر الوطنية التى يتحملها المواطن الفقير يومياً أثناء علاجه بالمستشفيات الحكومية.
وتساءل الطاهر: "ماذا سيحدث بعد الأشهر الثلاثة التى طلبها رئيس الوزراء لوقف الإضرابات، أم أن الغرض الحقيقى هو التسويف؟، لافتاً إلى أنه بعد مرور الأشهر الثلاثة سوف يحال الأمر إلى رئيس الجمهورية الجديد الذى سيطلب هو الآخر مهلة جديدة، ثم يحال الأمر لمجلس الشعب لكى يطلب مهلة جديدة وهكذا".
وأضاف - فى بيان له اليوم الثلاثاء – موجهاً كلامه لرئيس الوزراء "فوجئ جموع الأطباء بموقفك الذى تطلب فيه من الأطباء تأجيل مطالبهم لمدة ثلاثة أشهر بحجة ظروف البلد الاقتصادية الصعبة"، واصفاً ذلك بكلمة حق يراد بها باطل، متهماً إياه بأنه يدافع عما سماه مافيا العلاج بالقطاع الخاص، الذى يمتص أموال المواطنين متوسطى الحال، وطالبه بإعادة توزيع بند الأجور المتاح حالياً بما يكفل العدالة الاجتماعية.
وشدد على أنه من غير المقبول أن تستجيب الحكومة سريعاً لمطالب بعض الفئات، وأن تتجاهل تماماً بعض الفئات

الأخرى مثل الأطباء، مشيراً إلى أن هذا يؤدى إلى فقدان مصداقية الحكومة عندما تقول إن الأحوال الاقتصادية صعبة.
وطالب بأن يكون الحد الأقصى للأجور هو ثلاثة آلاف جنيه لجميع من يعملون بالدولة حتى تنهض مصر من عثرتها الاقتصادية (أى أن الحد الأقصى لمجموع أجر الوزير ومدير البنك ومدير شركة البترول والضابط والقاضى وغيرهم سيكون ثلاثة آلاف جنيه فقط طوال هذه الفترة الانتقالية).
وأكد الطاهر أن الأطباء لديهم من الوطنية ما يفوق بمراحل كثيرة وطنية العديد من الذين يتشدقون بهذه العبارة، موضحاً أن الأطباء هم من كانوا يعملون منذ سنوات طويلة بدون الحصول على الحد الأدنى من الأجور، وهم من كانوا يعملون بمستشفياتهم الحكومية والمستشفيات الميدانية لإنقاذ أرواح المصريين أثناء ثورة يناير، وما بعدها، فى الوقت الذى كان فيه معظم المواطنين يلتزمون بيوتهم خوفاً من البلطجية.