أمين الأعلى للجامعات: كشف حساب طلاب الإخوان ثقيل
أحدثت أعمال العنف والتخريب التى يرتكبها طلاب جماعة الإخوان الإرهابية سواء فى الفصل الدراسى الأول أو مع بداية الفصل الدراسى الثانى بالجامعات خسائر مالية واجتماعية رهيبة فى التعليم الجامعى هذا العام. تناولت الخسائر العديد من مصادر العملات الصعبة
التى كانت تعتمد عليها الدولة ومنها الطلاب الوافدون من البلاد العربية والأجنبية للدراسة فى الجامعات المصرية والاتفاقيات الدولية واتفاقيات التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والجامعات العربية والأجنبية. أكد الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات أن أحداث العنف والشغب واقتحام المبانى وحرق المنشآت من قبل طلاب جماعة الإخوان الإرهابية تسبب فى امتناع الطلاب الوافدين من البلاد العربية والأجنبية من الحضور إلى مصر للدراسة فى المرحلة الأكاديمية ومرحلة الدراسات العليا بالجامعات مقابل سداد مصروفات بالعملات الصعبة تعمل على تنمية الموارد المالية للدولة من العملات الصعبة، وقد توقف هذا المورد تماما بسبب أحداث العنف التى يمارسها اتباع الجماعة بالجامعات ويرفض الطلاب الوافدون الحضور إلى مصر نتيجة تخوفهم من هذه الأعمال العدوانية. وأضاف الدكتور «حاتم» أن الأحداث أسفرت عن توقف برامج الاتفاقيات الدولية وبرامج التعاون المشترك والأبحاث المشتركة بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية والأوروبية ولم تعد هناك زيارات من قبل الباحثين فى الجامعات الأجنبية، بالإضافة إلى السمعة الأكاديمية السيئة وتوقف عقد مؤتمرات وندوات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية خوفا من المشاكل التى تشهدها الجامعات. وأوضح الدكتور أشرف حاتم فى تصريحات لـ«الوفد» أن الحياة الجامعية أصبحت ممزقة وأسفرت أعمال تخريب وإتلاف المبانى والمنشآت فى وقوع خسائر مادية تصل إلى مئات الملايين التى تحتاجها هذه المبانى لإصلاحها