عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إجراءات احترازية بالمدارس لمواجهة الأمراض الوبائية

بوابة الوفد الإلكترونية

يبدأ يوم السبت القادم الفصل الدراسى الثانى بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية وسط مخاوف من الاصابة بوباء الإنفلونزا الموسمية المعروفة باسم انفلونزا الخنازير.

اتخذت وزارة التربية والتعليم الإجراءات الاحترازية المطلوب تنفيذها في المدارس والمنشآت التعليمية للحد من انتشار الأمراض الوبائية بين التلاميذ. تضمنت الإجراءات ضرورة تحديد فريق العمل داخل المدرسة يشمل مدير المدرسة، المنسق، الزائرة الصحية، الممرضة والطبيب، وفريق العمل خارج المدرسة ويشمل الإدارة التعليمية والإدارة الصحية والتأمين الصحي. وعمل فحص ظاهري للتلاميذ والمدرسين يوميا وإعطاء إجازات إجبارية للحالات المشتبه في إصابتها بمرض الأنفلونزا. وضرورة رفع الوعي لجميع العاملين بالمدارس، وكذلك التلاميذ عن الأمراض الوبائية المستجدة. كما تضمنت الإجراءات توعية المدرسين والإداريين بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة تعاني من أعراض ارتفاع درجة الحرارة أو ما شابه من أعراض نزلات البرد. وملاحظة نسبة الغياب بين تلاميذ المدارس والعاملين ومعرفة أسباب الغياب. والتركيز على النظافة العامة داخل المدرسة بشكل عام وداخل كل فصل. والتهوية الجيدة داخل الفصول. ومكافحة العدوى داخل المدارس (يجب توفير الماء والصابون، وحث التلاميذ على غسل الأيدي باستمرار، وتنظيف وتطهير الأسطح باستخدام المنظفات والمطهرات بصفة يومية)، وأكدت التعليمات على تخصيص مكان بكل مدرسة لعزل الحالات المشتبه بها لحين إحالتها إلى المستشفى أو المنزل. وغلق بعض الفصول يعتمد على قرار من مديري الصحة والتعليم على مستوى المحافظة طبقا للوضع الوبائي للمرض بالمدرسة. وأكدت الوزارة ان غلق المدارس ليس قرارا فرديا من مسئول في الإدارة الصحية أو التعليمية أو المديرية، ولكن يتم اتخاذه بناءً على مؤشرات صحية تتخذ على المستوى المركزي في وزارتي الصحة والتربية والتعليم. وضرورة الإبلاغ من المدارس بصفة فورية عن اكتشاف أي حالات يشتبه  بها، وكذلك إبلاغ الإدارتين الصحية والتعليمية بنسب الغياب بالمدارس، وكذلك مديريات التربية والتعليم والصحة على مستوى المحافظة. ورفعت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية حالة الطوارئ القصوى استعدادا للفصل الدراسى الثانى الذى سيبدأ الأحد المقبل فى 12 إدارة تعليمية على مستوى المحافظة وعقد الدكتور عبد الله عماره وكيل وزارة التربية والتعليم اجتماعا مع الدكتور زكريا عبد ربه لمناقشة  كافة الاستعدادات المتعلقة باستئناف الدراسة الأسبوع المقبل والإجراءات الاحترازية والوقائية بمدارس المحافظة  بالتنسيق مع أجهزة الصحة وادارات الطب الوقائى ولبحث سبل توفير المناخ الصحى المناسب خلال عودة الدراسة للفصل الثانى، وقال الدكتور عبد الله عمارة إنه تم الانتهاء من كل الاستعدادات الخاصة ببدء الفصل الدراسي الثانى الأسبوع المقبل، حيث

تم الانتهاء من كل أعمال الصيانة للمدارس حتي تكون جاهزة لاستقبال التلاميذ، كما تم إعداد خطة طوارئ لمواجهة خطر إنفلونزا الخنازير بالتنسيق مع الجهات المعنية ونشر الوعي الصحي بين تلاميذ المدارس وزيادة الاهتمام بالنظافة الشخصية بين التلاميذ. والتشديد على تطبيق الإجراءات الوقائية في حالة ظهور أي حالة اشتباه بإنفلونزا الخنازير وزيادة الاهتمام بالتهوية داخل المدارس وزيادة الوعي الصحي بين التلاميذ والمدرسين وتخفيف الكثافة داخل الفصول وتعيين منسق داخل كل مدرسة وإدارة تعليمية يكون مسئولا عن هذه الإجراءات الخاصة بإنفلونزا الخنازير. وأضاف أنه تم تخصيص حجرة عزل داخل  المدارس على مستوى المحافظة كإجراء احترازي، لعزل حالات الاشتباه فى حالة إصابة اى طالب بأعراض إنفلونزا، وتوقيع الكشف الطبى المبدئي من خلال  طبيب المدرسة، وأضاف «عمارة» أنه تم التنسيق مع كافة أجهزة المحافظة ومجالس المدن والأحياء والقرى لزيادة الاهتمام بموضوع النظافة العامة حول المدارس وتكثيف الأعمال لرفع أي تراكمات للقمامة بالشوارع المحيطة بالمدارس وحول أسوارها من جانبه، أكد الدكتور زكريا عبد ربه وكيل وزارة الصحة أن مديرية الصحة بالمحافظة اتخذت إجراءات احترازية جديدة؛ تحسبا لانتشار مرض إنفلونزا الطيور والخنازير، مشددًا على أنه تم اتخاذ إجراءات الوقاية مع المرضى وعزلهم فور التأكد من فحص الحالات. وأكد عبدربه أن هناك استعدادات كاملة من قبل المديرية للتعامل الفوري مع أي عارض، في حالة ظهور أي حالات إصابة بمرض إنفلونزا الطيور أو الخنازير. وأضاف أن إجراءات الوقاية المتبعة تضمنت تطعيم الفريق الطبي المتواجد بأقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفيات, وأكد أن جميع الأدوية والأمصال التي تستخدم لعلاج هذه الأمراض متوفرة في مستشفيات المحافظة.