التعليم: نسعى لامتصاص غضب المعلمين
تبذل وزارة التربية والتعليم جهوداً مكثفة لاحتواء أزمة المعلمين وامتصاص غضبهم من تأخر صرف الزيادات الجديدة فى المرتبات تعويضاً عن تطبيق الحد الأدنى للأجور وعدم تثبيت المؤقتين قبل استئناف الفصل الدراسى الثانى يوم 22 فبراير الحالى.
وكانت الحركات المستقلة للمعلمين والتى ضمت الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، واتحاد المعلمين المصريين، ونقابة المعلمين المستقلة بالقاهرة، وجمعية معلمون على الطريق الصحيح ببورسعيد وائتلاف المعلمين بالوادى الجديد، ورابطة معلمى محافظة سوهاج، ورابطة طلاب وخريجى كليات التربية، ورابطة معلمى المكافأة الشاملة والأجر قد أكدت أن سياسات التعليم لم تتغير واقتصر كل وزير على تغيير الأشخاص المحيطين به وفق معيار واحد وهو الولاء لشخص الوزير، وطالبت حركات المعلمين بإقالة وزير التربية والتعليم الحالى. وأكدت حركات المعلمين أن الوزارة تتبع اساليب التحايل على المعلمين ولم تنفذ وعودها بصرف الزيادات الجديدة فى الأجور فى فبراير الحالى بدلا من يناير الماضى عوضا عن عدم تطبيق الحد الأدنى للاجور على المعلمين كما لم توف الوزارة بوعدها الخاص بتثبيت المعلمين المؤقتين، وتعللت الوزارة بتأخر إعلان تثبيت 73 ألف معلم بمراجعة الكشوف فى وزارة المالية فى حين أن المشكلة تكمن فى تدبير الموارد المالية المطلوبة لتمويل الزيادات الجديدة فى المرتبات والتى أعلنت عنها الوزارة، وقد أسفر ذلك عن زيادات للمعلمين عن الموظف بالدولة بمبلغ 418 جنيهاً للمعلم المساعد، وبمبلغ 398 جنيهاً للمعلم وبمبلغ 517