رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإرهاب لا يعرف "نصار"

بوابة الوفد الإلكترونية

أصيبت جماعة الإخوان الإرهابية بالجامعات بحالة من الهوس بعد نجاح الشعب المصرى فى التصويت على الدستور فى مهرجان احتفالى لم تشهده مصر من قبل وخرج الملايين فى تحد كبير لإرهاب الإخوان وصوتوا بنعم على الدستور.

يتخذ أتباع جماعة الإخوان الإرهابية الجامعات كمنصة بديلة لاعتصام رابعة والنهضة بعد نجاح قوات الأمن فى فضهما لشن الهجمات التخريبية والقيام بأعمال العنف والتدمير والحرق ضد المنشآت، وكان آخرها اقتحام مكتب الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة وإلقاء محتويات المكتب فى بهو المبنى الإدارى للكلية، كما قام طلاب الجماعة الإرهابية بإطلاق الخرطوش على الطلاب مما أدى إلى مصرع عمر أسامة الطالب بكلية التجارة أثناء وقوفه أمام مبنى إدارة الجامعة، وقد لقى مصرعه ولفظ أنفاسه فى الحال، كما أصيب 4 طلاب آخرين بطلقات الخرطوش بينهم نجل الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، مما يؤكد أن الإرهاب لا يفرق بين ابن مسئول أو خفير، ويحصد جميع الأرواح، ويوجد بين المصابين طالب فى حالة خطيرة، وقد اغتالت يد الإرهاب الأسود الذى يمارسه طلاب الجماعة الإرهابية فى الجامعات الطالب عمر أسامة بنفس الطريقة والأسلوب الذى تم استخدامه فى اغتيال الطالب محمد رضا بكلية الهندسة جامعة القاهرة وقد لقى مصرعه فى الحال داخل مبنى الكلية خلال الاحداث التى شهدتها كلية الهندسة، ويتم ارتكاب هذه الجرائم للمتاجرة بها أمام الرأي العام وإلصاق التهم بأجهزة الأمن من أجل تشويهها وإجبارها علي التراجع عن أداء دورها القانوني في مكافحة الإرهاب الأسود الذي أصبح يهدد الجميع.
وأكد الدكتور حسام عيسي، نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي أن دخول أجهزة الأمن الحرم الجامعي وتمركزها داخل الجامعات من أجل حماية أرواح الطلاب وأعضاء التدريس والطلاب وتأمين لجان الامتحانات وأعمال الكنترول والمنشآت التي يدعو طلاب الجماعة الإرهابية إلي حرقها وتدميرها.. وأشار الوزير إلي أن تواجد الأمن سيكون خلال فترة أداء الامتحانات لمواجهة أعمال العنف التي بدأ طلاب الجماعة في تصعيدها بعد فشلهم في إرهاب المواطنين لمنعهم من النزول للتصويت علي الدستور.. وأوضح الوزير، أن تواجد قوات الأمن لا يعني عودة الحرس الجامعي وسيتم اتخاذ إجراءات أمنية جديدة في الفصل الدراسي الثاني لمنع إفساد العملية التعليمية ومواجهة العنف المتوقع من طلاب الجماعة.. وأكد «عيسي» أن تعديلات قانون تنظيم الجامعات من أجل مكافحة الإرهاب تم عرضها علي مجلس الوزراء، ورفعها إلي رئيس الجمهورية لإصدار مرسوم بقانون للبدء في تفعيلها علي أرض الواقع ويتطلب صدور المرسوم بعض الوقت لأنه قانون يقضي التعديل بإضافة مادة جديدة لقانون تنظيم الجامعات تحت رقم المادة (184 مكرر) وتنص هذه المادة على «لرئيس الجامعة أن يوقع عقوبة الفصل النهائي على الطلاب الذين يمارسون أعمالاً إرهابية أو تخريبية تضر بالعملية التعليمية أو تؤدى للخطر، أو تستهدف منشآت الجامعة

أو الامتحانات أو العمل داخل الجامعة أو الاعتداء على الأشخاص أو الممتلكات العامة أو الخاصة أو تحريض الطلاب على العنف واستخدام القوة أو المساهمة في شيء من ذلك، وذلك بعد تحقيق تجريه الجامعة خلال أسبوع على الأكثر يخطر فيه المحال مرة واحدة ولا يجوز الطعن على هذا الجزاء إلا أمام مجالس التأديب المختصة بالجامعة والتي يجب أن يكون من بين أعضائها أحد أعضاء مجلس الدولة ويكون حكمها نهائياً».
رفض طلاب الجامعات الاستجابة للدعوات التي أطلقها طلاب الجماعة الإرهابية، عبر شبكات التواصل الاجتماعي من أجل التضامن معهم فيما سموه بـ «الجهاد والحرب ضد الشرطة» داخل الجامعة يستغل طلاب الجماعة الإرهابية تواجد الأمن داخل الجامعات ومصرع الطالب عمر أسامة لإشعال الجامعات واستغلال الموقف من أجل التحريض علي ارتكاب أعمال عنف وشغب يوم 25 يناير القادم.
ومن المعروف أن هناك حركات طلابية أخري تشارك طلاب الجماعة الإرهابية في أعمال العنف والتخريب بالجامعات وتتم الاستعانة بعناصر من خارج الجماعة لارتكاب أعمال العنف وإثارة الفوضي والعمل علي تعطيل الدراسة والامتحانات بالجامعات، ولم تنجح محاولات طلاب الجماعة الإرهابية بجامعة القاهرة في تنفيذ مخططهم الذي كان يهدف إلي الاعتداء علي الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق، لكن العناية الإلهية أنقذته ولم يكن متواجداً داخل مكتبه أثناء قيام أتباع الشيطان باقتحامه وتدميره.
ومن المعروف والمعلوم للجميع أن ممارسات طلاب الجماعة الإرهابية في الجامعات وتعريض أرواح الطلاب للخطر وتحويل الجامعات إلي ساحات للقتال والقتل والتدمير كانت وراء نفاد صبر الجميع والمطالبة بضرورة التواجد الأمني داخل الجامعة لمواجهة إجرام طلاب الجماعة الذين تحولوا إلي خلايا إرهابية منظمة داخل الجامعات المصرية التي لم يعد أمام أعداء الوطن سواها لتحريك ومدها بالخطط والأموال لتنفيذ أعمال العنف الممنهج ضد أجهزة الأمن والمنشآت الجامعية وإظهار المجتمع أمام الرأي العام العالمي أنه لن يكون مستقراً بدونهم.