رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس جامعة الإسكندرية أعلن توبته

بوابة الوفد الإلكترونية

بدأت بعض القيادات الجامعية التابعة للجماعة الإرهابية فى إعلان توبتها وطلاقها البائن لحزب الجماعة الإرهابية بعد تأكد سقوطها التى هرولت إلى حصولها على صك عضوية الحزب التابع للجماعة لكى يكون

هناك رضا عنها لعل وعسى يقع عليها الاختيار لتقلد مناصب وزارية بحكم انتمائها للجماعة وعضويتها فى الحزب وكان أول المهرولين للحصول على عضوية حزب الحرية والعدالة عندما أعلنت الجماعة إنشاء حزب لها بعد ثورة 25 يناير وتمكنها من الوصول إلى الحكم وركوب الثورة هو الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية الذى أعلن مؤخراً استقالته من الحزب بعد أن تأكد زوال الجماعة وحزبها من الساحة ولم يعد لهما أى تواجد فى الشارع المصرى، وتبرأ رئيس الجامعة من الحزب براءة الذئب من دم ابن يعقوب وكان ناقص يقول إنه لم يعرف مكان تواجد مقر الحزب التابع للجماعة ولا يعرف حتى اسم رئيس الحزب أو مرشد الجماعة ولم يسمع عن العصابة التى تحرق مصر.
كان من الأجدى والأولى أن يتقدم رئيس الجامعة باستقالته من منصبه إلى الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى بدلاً من تقديم استقالته إلى المستشار محمد أمين المهدى وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ويقول لنا إنه ليس إخوانياً وانتماء سيادته الوحيد لمصر وليس للجماعة الإرهابية!
بالذمة ده كلام وآثر الابتعاد للتركيز على الجامعة، واتهامى بأننى قيادة إخوانية باطل ردده أساتذة جامعيون طامعون فى منصبى، وسأنتخب السيسى إذا ترشح لأنه الأفضل لمصر وعبورها الى بر الأمان.. والله العظيم السيسى ما هو محتاج صوت سيادتك ولا أصوات الجماعة كلها اللى أنت كنت تابع ليها طمعاً فى الجاه والسلطان.. والحقيقة أنك تقدمت باستقالتك من عضوية الحزب بعدما أدركت أن الجماعة وحزبها بح ولم يعد لها حول ولا قوة، وأن منصبك فى خطر وعرشك يهتز وأنت فى طريقك لفقد منصبك الجامعى باعتبارك تابعاً لجماعة الإخوان وقد تم اختيارك رئيساً للجامعة فى عهد الوزير الإخوانى الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى السابق الذى كان يعمل على أخونة الجامعات من خلال حشد أنصار الجماعة من أعضاء التدريس بالجامعات للتصويت لصالح مرشح الجماعة فى المجمع الانتخابى، وهو نظام فاشل اخترعه أتباع جماعة الإخوان بالجامعات لأنه يقوم على التربيطات والوعود بتقلد المناصب الجماعية بعد النجاح.
وقد حدث نفس الوضع فى بورسعيد التى يجلس على كرسى رئاستها أحد أعضاء جماعة العنف والإرهاب وهو الدكتور عماد يحيى عبدالجليل خضر وهو مطعون فى صحة انتخابه عن طريق المجمع الانتخابى ولا ندرى لماذا لم يتقدم باستقالته من منصبه هو الآخر؟.. ويعلن موقفه من الجماعة الإرهابية، خاصة أنه يجلس على كرسى رئاسة جامعة

تابعة للوطن الذى تحرقه وتدمره الجماعة التابع لها رئيس الجامعة وعموماً، فإن الأمر لم يعد يتطلب أن يتقدم رئيس الجامعة باستقالته أو يعلن براءته من الجماعة لأن أيامه فى المنصب أصبحت معدودة واقتربت فترة انتخابه على الانتهاء باكتمال العام الدراسى الحالى ليتم اختيار رئيس جامعة جديد من خارج أتباع الجماعة الإرهابية.
وكانت الانتخابات النهائية لجامعة بورسعيد قد أسفرت عن فوز الدكتور عماد يحيى عبدالجليل خضر رئيس قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بمنصب رئيس الجامعة حيث حصل على 16 صوتًا مقابل 13 صوتًا لمنافسه الدكتور عاطف علم الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
واجريت عمليات التصويت لاختيار رئيس للجامعة من بين المرشحين الأربعة الدكاترة عاطف علم الدين، وعماد يحيى عبدالجليل، ومحمد المهدى ورفاعى مصطفى وقام 29 من أعضاء المجمع الانتخابى الذي يضم أساتذة كليات الجامعة العشر الممثلين عن زملائهم فى اختيار رئيس جديد للجامعة بالتصويت السري.
كما يتولى الدكتور محمد شريف، التابع لجامعة الإخوان الإرهابية منصب رئاسة جامعة المنيا الذى لم يعلن موقفه من هذه الجماعة.. ومن المعروف أنه توجد صلة قرابة بينه وبين الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى الإخوانى السابق، الذى كان يعمل على أخونة الجامعات وتنفيذ مخطط الجماعة لشغل أعضائها والمنتمين لها مناصب قيادية فى الجامعات، خاصة الجامعات الكبرى ولكن مخططهم لم ينجح فى السيطرة على الجامعات بسبب اكتشاف عوراتهم وسوءاتهم بعد وصولهم إلى الحكم وتخليهم عن الشعب والعمل لصالح الجماعة الذين يدينون لها بالطاعة والولاء.
كما فشلت الجماعة فى الفوز فى الانتخابات الطلابية بالجامعات ولاقى أتباعها ضربات قاتلة نتيجة عدم تعاطف الطلاب مع أتباع الجماعة نتيجة ظهورهم على حقيقتهم وخداعهم للشعب والتأكد من أنهم تجار دين ولا يعملون إلا لمصالحهم الخاصة.