رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غدًا..إعلان نتائج علاج السرطان بالذهب



يشهد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والدكتور مصطفى السيد رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير" صباح غد "الاثنين" وبحضور الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث, إعلان النتائج الأخيرة لأبحاث استخدام جزيئات الذهب "النانوماترية" في علاج مرض السرطان والتي توصل إليها الفريق البحثي المصري المكون من 30 باحثا.

وأعلنت مؤسسة "مصر الخير" - في بيان صحفى صدر اليوم الأحد – عن عقد مؤتمر صحفي بالمركز القومي للبحوث لاعلان النتائج, قائلة " إن المراحل البحثية بدأت في مصر بالتوازي مع مثيلتها في أمريكا حتى يمكن الاستفادة من نتائجها، بتمويل بلغ 5ر1 مليون جنيه، تنفيذا للاتفاقية التي تم توقيعها منذ عام بين الدكتور مصطفى السيد أستاذ كرسى ورئيس مركز الليزر بجامعة جورجيا للتكنولوجيا ومؤسسة "مصر الخير" متمثلة في رئيسها الدكتور علي جمعة لتمويل الأبحاث الخاصة، باستخدام جزيئات الذهب لعلاج السرطان بالإضافة إلى خلق كوادر مصرية لديها القدرة البحثية للتعامل مع مراحل البحث المختلفة وتطبيقها في مصر وإعداد الأجهزة اللازمة داخل المعامل".

وأكد الدكتور علي شبكة الباحث الرئيسي للمشروع بالمركز القومي للبحوث أنه سيتم الإعلان عن نتائج الدراسة الباثولوجية للأنسجة والتي أظهرت أن الطحال والكبد والكلى تتأثر بجزئيات الذهب المتناهية الصغر وتأثيرها على معظم الأنسجة متقاربة ومحدودة, مضيفا الى أن التأثير في الذكور أعلى منه في الإناث وفي حالة الحقن في الوريد يكون التأثير أعلى منه عن طرق الحقن الآخرى، وأنه يستنتج من ذلك أن هذه الجرعة تأثيرها محدود وأقل منها يكون دون آثار جانبية وتعتبر آمنة وأقل تسميما.

وأوضح محسن محجوب أمين صندوق مؤسسة "مصر الخير" أن قطاع البحث العلمي يعتبر أحد القطاعات التي تعمل من خلالها المؤسسة، مشددا على أهمية البحث العلمي وقدرته على حل المشاكل المعاصرة في شتى المجالات.

ويتضمن البحث التشخيص المبكر للخلية المريضة داخل الجسم عن طريق تحضير جسيمات الذهب النانوماترية ثم تحميلها على أجسام مضادة وحقنها بجسم الحيوان, ومن ثم تتجه جسيمات الذهب النانوماترية

إلى الخلايا السرطانية وتحدث انعكاسا ضوئيا شديدا يكشف عن الخلية المريضة مبكرا.

وشمل البحث في المرحلة الأولى: دراسة الآثار الجانبية للعلاج على حيوانات التجارب والتأكد من عدم وجود آثار ضارة, أما المرحلة الثانية فتشمل تسليط أشعة الليزر نحو الخلية المصابة والمحقونة بجسيمات الذهب للقضاء على الخلية المصابة دون أن تؤثر على الخلايا السليمة بما يحدث طفرة حقيقية في علاج مرض السرطان حيث يعتبر هذا هو الهدف الأساسي للبحث .

وكانت المرحلة الأولى من الأبحاث قد أثبتت عدم وجود أي آثار جانبية لوجود جزيئات الذهب متناهية الصغر بأعضاء الجسم المختلفة سواء على المخ أو الكبد أو القلب وغيرها من أجزاء جسم حيوانات التجارب.

وأوضح العالم المصري الحاصل على أعلى وسام في العلوم من أمريكا والمشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر بالمركز القومي للبحوث أن هذا النوع من العلاج يتسم باستهدافه للخلايا السرطانية فقط، مما يعد إنجازا علميا خاصة أن 50% من علاج مرضى السرطان يتم بالجراحة التي تعرض المريض خلال العملية للعديد من الميكروبات والعدوى.

وأشار إلى أن علاج السرطان بجزيئات الذهب يتميز بعدم وجود مقاومة للخلية السرطانية له مع مرور الوقت وهو الأمر الذي يحدث في العلاج الكيماوي الذي تتمكن الخلايا السرطانية بعد نحو أربعة أشهر من مقاومته وعدم الاستجابة له.