رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قرى إسنا تتحمل فاتورة الفساد

قرى اسنا تتحمل فاتوره الفساد

منذ زمن بعيد وقرى مدينة اسنا محرومة من التنمية بل وبعيدة عن أعين الإعلام والصحافة فهى كمريض فقد الأمل فى العلاج. طالما حلمت تلك القرى بأن تمتطى جواد الإصلاح بعد أن فاتها قطار التنمية، ففى طريق اسنا ادفو الزراعى غرب توجد أعداد لا حصر لها من القمامة على جانبى الطريق وحواف المصارف الجانبية، وعند منطقتى القرية والقرايا توجد أعداد من الحيوانات النافقة التى تمثل مصدرا للروائح الكريهة و الأمراض .

كما يعانى نفس الطريق من المطبات العشوائية التى أقامها الأهالى بمعرفتهم دون متابعة من مجلس مدينة اسنا و يعانى الطريق من الظلام الحالك ليلا رغم وجود أعمدة إنارة على جانبى الطريق لكنها دائما لا تعمل لسبب غير معلوم .

كما يعانى نفس الطريق االذى يبدأ من مدخل منطقة المشابك مرورا بكوبرى الشيخ فضيل وكوبرى الشادر الى مدخل قرية المساوية ثم الى ترعة ناصر ومداخل القرى على الطريق السريع الغربى باسنا المؤدى الى مدينة ادفو كلها تعانى من عدم إضاءة أعمدة الإنارة ليلا.

وفي الطريق المؤدى الى قرية النجع، وجد الخارجون على القانون و تجار المخدرات ضالتهم من خلال الظلام الحالك والمساحة الشاسعة من الزراعات فى ترويج المخدرات وخاصة نبات البانجو حيث تعتبر تلك المنطقة هى بورصة البانجو فى المحافظة، إضافة إلى تجارة الأسلحة المسروقة.

اما قريه النمسا فيعانى مدخل القرية من عدم تمهيده بعد أن تمت عملية توصيل خط مياه ضغط عال

وترك الطريق دون رصف رغم ان شركة المياه أفادت بأنها قامت بتوريد مبلغ رصف الطريق الى هيئة الطرق والكبارى بإشراف مجلس مدينة اسنا ونفس المشكلة يعانى منها أيضا مدخل قرية المساوية الا ان مجلس المدينة لا يرى لا يسمع لا يتكلم.

و يشكو أهالى قرية النمسا من الوحدة الصحية الوحيد ة بقريتهم وهى وحدة طب الاسرة والتى تعانى دائما من عدم وجود أطباء فدخلت كاميرا الوفد داخل غرفة الكشف والمعامل دون ان يعترض احد طريقها فغرفة الكشف تعانى من قلة النظافة مع تدهور حالتها التقنية التى تتمثل فى غياب الطبيب والاثاث المتهالك .

و هناك مستشفى تكاملى تم انشاؤه داخل نطاق الوحدة منذ سنوات و لكنه لايعمل نظرا لتصدع اسقفه وضعف اساساته.

و السؤال الذى يطرح نفسه هل سيرق قلب محافظ الأقصر ورئيس مدينة اسنا على المطحونين من اهالى قرى اسنا أم أن رياح الثورة ستهب على اسنا قريبا؟.