رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الاتحادات الطلابية بالجامعات حبر على ورق!

بوابة الوفد الإلكترونية

فجأة وبدون مقدمات استيقظ اتحاد طلاب الجامعات من ثباته العميق ونومه فى العسل طوال فترة الحروب التى تخوضها الدولة ضد الإرهاب الأسود الذى اغتال أرواح الأبرياء من الجنود والمدنيين وضباط الجيش والشرطة وأعمال العنف والتخريب والاعتداء على المنشآت العامة وحرقها ومنها الجامعات التى ينتمى إليها هؤلاء الطلاب

وتم تحويلها إلى ساحات للقتال بين طلاب الجماعة المحظورة والغالبية العظمى من الطلاب غير المنتمين لهذه الجماعة أو أى تيار سياسى. أعلن اتحاد طلاب الكليات التى ينتمى إليها بعض طلاب الجماعة المحظورة تعليق الدراسة إلى أجلٍ غير مسمى، وذلك احتجاجًا على قتل زميلهم الطالب محمد رضا غدرًا إثر الاشتباكات التى وقعت بين الأمن والطلاب المتظاهرين بمخالفة القانون خارج الجامعة. وقال الطلاب نعلن تعليق الدراسة إلى أجلٍ غير مسمى، حتى لو أدى ذلك إلى إلغاء امتحانات نهاية الفصل الدراسى، مع تعليق كافة الأنشطة داخل الكلية. كما دعا اتحاد الطلاب، مندوبى الدفعات والأنشطة والحركات الطلابية إلى اجتماع لتصعيد تعليق الدراسة. وطالب اتحاد طلاب الجامعات الخاصة بإقالة كل المسئولين، كتابيا وإجرائيا وإجراميا، عن التعدى على الطلاب فى كل الجامعات المصرية وقتلهم. تضامننا الكامل مع كل الإضرابات الكلية والجزئية فى الجامعات المصرية المضربة للإفراج عن الطلاب المعتقلين. ورفض سياسات وزارة التعليم العالى من عدم تدخلها لإنقاذ مستقبل الطلاب. وكانت هذه الاتحادات المسماة بالطلابية لم نسمع لها صوتاً طوال الفترة الماضية والتزمت السكوت والصمت اتجاه الأحداث العنف والتخريب التى تشهدها الجامعات وقيامهم بحرق المنشآت وقطع الطرق والتسبب فى إذهاق أرواح الأبرياء وآخرهم الطالب محمد رضا ولم تحرك هذه الأحداث التى تهدد الوطن ساكنا لطلاب الاتحادات الطلابية ولم نشعر بوجودهم داخل الجامعة وكأنهم غائبون عن ما يحدث داخل الدولة وما يحدث من اعتداءات على القيادات الجامعية والدينية ولم نر قيامهم أو انزعاجهم مما يحدث لوطنهم على يد جماعة العنف والتخريب وإصدار مجرد بيان على ورق دشت لإدانة ما يحدث أو القيام بمبادرة من جانبهم لإيقاف النكد اليومى الذى يمارسه طلاب الجماعة المحظورة ضد الطلاب ويعملون على وقف التعليم وترديد هتافات قذرة تخدش حياء الطالبات داخل الجامعات وقد يكون من بين هؤلاء الطالبات أشقاء أو أقارب أو حتى أصدقاء لأعضاء الاتحاد الذين انتفضوا فجأة لمجرد تطبيق القانون وهذا لا يعنى

تأييد أساليب القمع ضد الطلاب ولكن هذا مرفوض كما أن الاعتداء على أى طالب داخل الجامعة مرفوض وإنما الموقف الذى اتخذه طلاب الاتحادات يثير العديد من علامات الاستفهام التى تحتاج إلى إجابة ومنا أين انتم من أحداث العنف والتخريب التى يمارسها طلاب جماعة المحظورة ضدكم وتعمل على حرمانكم من حق التعليم أو الجلوس فى هدوء داخل المحاضرات؟! أين أنتم من المنشورات التى يوزعها طلاب الجماعة داخل الجامعة من أجل التحريض على تطيل الدراسة والامتناع عن دخول الامتحانات؟ أين أنتم من تحويل الجامعات إلى مقارات لطلاب الجماعة المحظورة ينفذون فيها مخططهم القذر لإسقاط الدولة من أجل عيون الأهل والعشيرة ويضربون بمستقبلكم عرض الحائط؟ أين أنتم من استغلال الخلايا النائمة من أعضاء التدريس التابعين للجماعة فى تحريض الطلاب على مواصلة المظاهرات والعمل على تعطيل الدراسة ومنهم الجماعة المسماة بـ«جامعيون ضد الانقلاب» والتى يتزعمها نادى أعضاء التدريس بجامعة القاهرة وهى جماعة تم تأسيسها بالمخالفة للقانون أيام اعتصام رابعة؟ أين أنتم من الإرهاب الذى يمارسه النظيم الدولى التابع للجماعة المحظورة ضد وطنكم إذا كنتم تريدون الوطن وأعتقد أنكم أكثر وطنية من التابعين للمحظورة؟ أين أنتم من دماء الجنود وضباط الشرطة والجيش والمدنيين الذين اغتالتهم يد الإرهاب الأسود فى سيناء بدون ذنب؟ أليس هؤلاء مصريين ويهمكم أمرهم ويحملون الجنسية المصرية ومنهم المسلم والقبطى؟ أرجو أن تراجعوا مواقفكم ويكون لكم دور مؤثر فى المجتمع الجامعى لأن المبادئ لا تتجزأ.. ورحم الله فقيد الجامعة الطالب محمد رضا.