رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقيب معلمى الفيوم يحذر من حل النقابة العامة وفروعها

محمد حتيتة – نقيب
محمد حتيتة – نقيب المعلمين بالفيوم

أكد محمد حتيتة – نقيب المعلمين بالفيوم أن ما حدث بعد 30 يونيو أسقط أقنعة الخداع التي تغنى بها ائتلافات المعلمين علي مدار الفترة الماضية.

واضاف حتيتة: "لقد عاش المعلمون في فترة طويلة من التهميش والاستبداد والظلم، وأصبح التعليم في مصر حقل تجارب للوزراء والساسة ولم يلبي احتياجات المجتمع ولا إرادة الشعب، حتي جاءت ثورة 25 يناير وحَملت الكثير
من الطموحات التي نادي بها أبناء الوطن المخلصين وكانت من أهداف هذه الثورة المباركة إصلاح التعليم في مصر ووضع خطة استراتيجيه تلبي أهداف الدولة ورغبات المعلمين.
وأشار حتيتة إلى أن ائتلافات المعلمين سقطت أقنعتها بعد ما تصارع المسئولين عن هذه الائتلافات إلي المقاعد والمناصب التي جيشوا لها المؤتمرات واللقاءات الإعلامية وخدعوا المعلمين من أجل الحصول على هذه المناصب.
وتساءل أين المناداة الآن بحقوق المعلمين وتعيين المعلم المساعد ورفع رواتب المعلمين ومحاربة الفساد في التعليم والنهوض به؟!
وأوضح نقيب المعلمين أن الحديث الآن عن حل مجلس نقابة المعلمين بالنقابة العامة أو

النقابات الفرعية أو اللجان النقابية في ظل الاقتراب من التجديد النصفي الذي حدده قانون النقابة، وخوف الكثير من خوض هذه الانتخابات لعدم وجود شعبية لهم بين المعلمين والحصول علي مكسب سهل وسريع بتعيينهم في مجلس لإدارة النقابة؛ علي عكس رغبات المعلمين واختياراتهم في من يتولي إدارة أموالهم ويتحدث بأصواتهم.
وحذر حتيتة من أن حل النقابة يثير حالة من الغضب في أوساط المعلمين وسيعُلن أكثر من مليون ونصف المليون من المعلمين و 18 مليون طالب، غضبهم في فرض هذه الديكتاتورية والقمع التي يحاول البعض فرضها علي حساب المعلمين والطلاب من أجل مصالح وأهواء شخصية ومناصب توزع علي معدومي الكفاءات.