رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميقاتي: أغلبية حزب الله في الحكومة غير مقلقة


أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الاثنين ان حصول حزب الله وحلفائه على اكثرية في الحكومة الجديدة لا يعني ان لبنان بات في مواجهة المجتمع الدولي.

وقال ميقاتي لوكالة فرانس برس ان حصول حزب الله وحلفائه على 18 وزيرا في الحكومة لا يعني ان لبنان سيغرق في الخط المتصلب في مواجهة المجتمع الدولي.

واعلن اليوم الاثنين تشكيل حكومة برئاسة نجيب ميقاتي، يحظى فيها حزب الله وحلفاؤه بغالبية الوزراء بعد مفاوضات شاقة على الحقائب استمرت نحو خمسة اشهر.

وتضم الحكومة 30 وزيرا، 18 منهم من قوى الثامن من مارس وابرز اركانها حزب الله، اضافة الى 12 وزيرا مقربا من كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان وميقاتي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط.

وتواجه هذه الحكومة عددا من الاستحقاقات ابرزها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المكلفة محاكمة الضالعين في اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في العام 2005. وكان الخلاف حول هذه المحكمة وراء اسقاط حكومة سعد الحريري في 12 يناير الماضي.

وقال ميقاتي حول موضوع المحكمة سأسعى جاهدا لاخراج هذا الموضوع بطريقة تعني ان لبنان يحترم القرارات الدولية، وفي الوقت نفسه نحن معنيون بالاستقرار.

ويتوقع حزب الله ان توجه اليه المحكمة الاتهام في الجريمة ويطالب بوقف التعاون معها، في حين يتمسك بها فريق سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، وحلفاؤه.

وحول قضية سلاح حزب الله قال ميقاتي لفرانس برس سلاح حزب الله لا يمكن معالجته لا بالاعلام ولا

بالكلام، فالاعلام والكلام لن يؤديا الى سحب هذا السلاح.

واضاف نريد ان نتحدث الى الحزب بحيث لا يكون هذا السلاح موجودا في المدن، ويكون فقط للمقاومة على الحدود، وان نبحث في هذا الموضوع بهدوء وروية.

وينقسم اللبنانيون بين مؤيد لبقاء سلاح حزب الله في عهدته، ومن يطالبون بوضعه في تصرف الدولة اللبنانية.

وصعد فريق رئيس الوزراء السابق سعد الحريري (قوى 14 آذار) خلال الاشهر الماضية حملته ضد حزب الله رافضا ما سماه الخضوع للسلاح وفرض ارادته على الحياة السياسية، مشددا على ان هذا الامر ادى الى اسقاط حكومة الحريري في 12 يناير ونقل الاكثرية النيابية من قوى (14 آذار) الى حزب الله وحلفائه.

وتعليقا على التحركات الاحتجاجية التي تشهدها سوريا منذ منتصف مارس الماضي، تمنى ميقاتي ان يجري اصلاح بقيادة الرئيس بشار الاسد.

وعرف ميقاتي خلال حياته السياسية حتى الآن بمواقفه الوسطية، علما انه ايضا على علاقة وثيقة بدمشق وصداقة بالرئيس السوري بشار الاسد.