رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حي المتاجر يعطل مشروع الصرف الصحي ببلبيس

مشروع الصرف الصحي بمدينة بلبيس بدأ العمل به منذ عام 1997 وحتى الآن لم ينته العمل به ولم يتم تسليمه وتكلف حوالي 160مليون جنيه.

وهناك بعض المعوقات التي تقف حائلا بين المشروع والانتهاء منه وذلك في بعض المناطق ومن أهم المناطق منطقة المتاجر الشعبية بالشارع الرئيسي، وهذا الشارع يعد من أهم الشوارع الحيوية بمدينة بلبيس حيث يربط بين أكبر شوارع المدينة وهو شارع جمال عبد الناصر وشارع بورسعيد ومحطة القطار ويعد شارع محوري في الأزمات والاختناقات المرورية.
يقول عادل القطاوي العضو الوفدي بمجلس محلى مركز بلبيس قامت الهيئة القومية بعمل وصلة المجاري بشارع المتاجر وهذه الوصلة هي استكمال للخط الرئيسي الواصل بين شارع المتاجر وشارع جمال عبد الناصر وذلك بتنفيذ عدد 4قميص خرساني وذلك على امتداد جزء من الشارع بطول ما يقرب من 250مترا وتم حفرهم وتسقيطهم بالأرض وذلك لتمكين ماكينة الدفع النفقي من العمل وتم إنشاء 2قميص وسط الشارع ولم تتمكن الهيئة من استكمال باقي القمصان وذلك لوجود بعض التصدعات في أحد المنازل بالشارع.
ويؤكد محمد عطية بيومي (مدرس) على ضرورة أن يقوم رئيس المدينة بالاهتمام بهذا المشروع القومي الكبير وإزالة المعوقات للانتهاء منه في أقرب وقت ممكن حتى ننهض ببلبيس ونرحم المواطنين من هموم الطفح المستمر للصرف الصحي في معظم شوارع بلبيس.
ويرى هاني العزازي العضو الوفدي بالمجلس الشعبي المحلى لمركز بلبيس ومن سكان المنطقة أن حي المتاجر يعانى منذ سنوات من الإهمال وعدم اهتمام المسئولين على المستوي الشعبي والتنفيذي وقد سبق وتدخل رئيس مجلس المدينة السابق ووعد بالانتهاء من إزالة المعوقات بالتنسيق مع الشركة المنفذة ولم يحدث.
وتضيف هدية محمد أيوب أن مشروع الصرف الصحي بجميع مناطق مدينة بلبيس قد انتهى وأصبح متوقفا في انتظار الانتهاء من هذا الشارع أي أن هذا الشارع أصبح عقبة في تسليم مشروع عملاق تكلف أكثر من 160مليون جنيه على الدولة، كما نأمل أن يقوم مجلس المدينة ومحافظ الشرقية بإلزام الشركة المنفذة باستدعاء مكتب استشاري لمعاينة المنازل الواقعة بالشارع المقام فيه الحفر ومعالجة أي تلفيات أول بأول من أجل أنجاز العمل والانتهاء منه بسرعة.
أما مصطفى عميرة وهو أحد المتضررين من أعمال الحفر فيقول إن العمل في الشارع يتم من أواخر عام 2002وحتى اليوم لم يتم الانتهاء من العمل به ومنذ سنوات أثناء الحفر حدث (تنميل) شروخ صغيره في منزلي المكون من 3 أدوار ومع الوقت أصبح شرخا كبيرا يدخل من الضوء وأصبح منزلي مهددا بالانهيار بسبب زحف التربة وكل ما أقوله مثبت في تقارير الإدارة الهندسية ببلبيس وقد قامت الإدارة الهندسية بعمل معاينة للمنزل وثبت أن وجهة البيت مفصولة عن باقي البيت وتم رفع الأمر لرئيس المدينة والذي ألزم الشركة المنفذة بعمل اللازم ولم يتم عمل شىء.