رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تايم: التعصب الديني يهدد مصر


هل تستطيع مصر حماية المسيحيين من الغوغاء المتطرفين؟" تساؤل طرحته مجلة "التايم" الأمريكية بعد تزايد التوترات الطائفية بعد سقوط الرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي، حيث تشهد البلاد موجة طائفية دفعت المسيحيين للاعتصام أمام ماسبيرو للمطالبة بحقوقهم. وقالت المجلة اليوم الاثنين إن موجة الطائفية ارتفعت بشدة منذ سقوط الرئيس حسني مبارك في فبراير، حيث استغل بعض "الغوغاء المتطرفين" الفراغ الأمني الذي تعيشه البلاد في مرحلة ما بعد الثورة، وبدأت في إشعال نار الفتنة الطائفية.
وأضافت أن جميع الأطراف السياسية المختلفة، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين أدانت الهجمات الطائفية، ومن جانبها قامت الحكومة الانتقالية بإعادة بناء الكنيسة، وفي ميدان التحرير سعى الليبراليون والمعتدلون لإحياء الشعارات الشعبية التي تحث على الوحدة الوطنية في مسعى يطغى على صوت جديد غير مريح وهو الفتنة الطائفية بعد الثورة.
وأوضحت المجلة أن التطرف قد يكون جزءا أساسيا من المشكلة التي تواجه البلاد في مرحلة ما بعد مبارك، خاصة أن التعصب الديني يمكن أن يكون واحدا من أصعب التحديات

التي تواجه الثورة، ونادرا ما تجد أحدا بين المصريين على استعداد للحديث عنها، هذا التعصب له جذور منذ عهد مبارك ويلقي باللوم فيه في كثير من الأحيان على الخارج أو على عدد قليل مثيري الشغب.
ونقلت الصحيفة عن عدد من المسلمين تأكيدهم أن موجة الطائفية يؤججها غرباء، وقال محمود العطار وهو مسلم (24 عاما) ومن سكان إمبابة "لم يكن أهالي إمبابة الذين فعلوا هذا (حرق الكنيسة).. إنهم الغرباء لأن المسيحيين والمسلمين في إمبابة جنبا إلى جنب لفترة طويلة".
وبحسب المجلة فإن الحكومة المؤقتة سعت لاتخاذ خطوات لحماية المسيحيين، وسط عدد لا يحصى من التحديات الأخرى التي تشمل تلبية مطالب السكان، والاقتصاد المدمر..وغيرها كثير.