عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"البرعى" يبدأ دبلوماسية التصالح مع اتحاد العمال


بدأ د.أحمد البرعى وزير القوى العاملة والهجرة محاولات للتصالح مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بعد حالة الاحتقان والغضب بين الوزير والاتحاد لتحيزه للنقابات المستقلة .

أكدت مصادر نقابية أن البرعى انشغل بالصراع مع اتحاد العمال ومحاولة إضعافه لصالح النقابات المستقلة و زادت عن الحد خلال فعاليات الدورة الحالية لمؤتمر العمل الدولى بجينيف عندما أصر على أن يكون رئيس فريق العمال المناوب من النقابات المستقلة وهو نبيل عبد الغنى دون التشاور مع اتحاد العمال وبالفعل تم تطبيق هذه الخطة إلا أن عبد المنعم العزالى نائب رئيس الاتحاد قام بإلغاء هذا الترشيح وتم ترشيح رئيس الفريق المناوب من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.

واتهمت المصادر النقابية الوزير بالتسبب فى الفضيحة التى أحدثها كمال عباس منسق دار الخدمات النقابية فى مؤتمر العمل الدولى والتى تم خلالها إهانة مصر و بمباركة شخصية منه لأنه سمح لأكثر من 5 أفراد من ممثلى النقابات المستقلة الذين ليسوا أعضاء فى الوفد الرسمى لمصر بالجلوس فى أماكن الوفد واحتلوا جزءا من المقاعد المخصصة لوفد جمهورية الدومنيكان بالرغم من ذلك لم يتدخل البرعى لمنعهم من احتلال مقاعد الوفد.

كما اشترطت القيادات النقابية ضرورة أن يقوم البرعى بإثبات حسن نواياه تجاه التنظيم النقابى ويتوقف عن تعنته معه بجانب التوقف نهائيا عن دعم النقابات المستقلة وترك الرأى للعمال فى اختيار من يمثلهم من خلال صندوق الانتخابات وفقا لمبادئ الثورة مشيرة إلى أن الاتحاد قبل وساطة الدكتور سيد مشعل وزير الانتاج الحربى وتم التصالح مع البرعى قبل عيد العمال إلا أنه نقض

عهده مع التنظيم النقابى قبل مرور أيام قليلة على الصلح.

وهددت القيادات النقابية بتصعيد الأمر إلى المجلس العسكرى والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء إذا استمر وزير القوى العاملة على عناده ومعاداته للتنظيم النقابى لصالح النقابات المستقلة.

يذكر أن إسماعيل فهمى طالب المجلس العسكرى بتكليف الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من محمد الطرابلسى ومصطفى السعيد وبلال ملكاوى ووليد حمدان ومصطفى التليدى تمهيدا لمنعهم من دخول مصر بسبب الدور التخريبى الذى يقومون به حيث ثبت بالدليل القاطع أن هؤلاء الخمسة يحرضون على الإضراب والاعتصام لإحداث حالة من الفوضى فى الوسط العمالى المصرى .وقال فهمى إن هؤلاء الخمسة ينفذون سياسات الاتحاد الحر والاتحاد الدولى للنقابات الخاصة بدعمهم ومساندة أنصار النقابات المستقلة من أجل زرع أشخاص يمكن من خلالهم القيام بعملية التطبيع من اتحاد عمال إسرائيل (( الهستدروت ))كما أنهم يتعمدون الإضرار بالأمن القومى المصرى.يذكر ان البرعى اخذ عهدا على نفسه بالوقوف مع التعددية النقابية مشيرا الى ان تلك التعددية وراء تقدم مصر وخروجها من القائمة الدولية السوداء.