مستشفى أورام الإسماعيلية "جثة هامدة"
مازال مستشفى الاسماعيلية للاورام الذى بلغ تكلفة انشائه 43 مليون جنيه جثة هامدة ولا يخدم الغرض الذى أنشئ من اجله وبدلا من ان يكون هذا المستشفى للاكتشاف المبكر لمرضى الاورام وعمل تحاليل واشاعات ومناظير يعانون هؤلاء الكثير ولا يوجد أطباء وفنيون متخصصون وميزانية لصرف العلاج.
يتساءل محمد شعلان سكرتير عام جمعية الاورام بالاسماعيلية الى متى يستمر توقف هذا الصرح الطبى الكبير والمفروض منه ان يخدم مرضى الاورام على مستوى مدن القناة وسيناء ويناشد وزير الصحة بالتدخل الفورى لحل لغز عدم تشغيل هذا المستشفىويضيف بأن الحل الوحيد أمام مرضى الاورام هو التوجه لوحدة الاورام بمستشفى جامعة قناة السويس الذى تم افتتاحه مؤخرا بتكلفة مليونى جنيه بجانب 400 الف جنيه من رجال الاعمال لتأسيسه بالاضافة الى 35 مليون جنيه تكلفة ثلاثة اجهزة هما اجهزة المسح الذرى وجهاز الكوبلت (المادة المشعة لمرضى السرطان) وجهاز التخطيط الذى يخطط مكان
ويقول لماذا لا نستفيد بالاجهزة الموجودة فى المستشفى العام التى تمثل 55% من مصاريف العلاج حيث إن المرضى يحتاجون لتحاليل شهرية واشاعات شهرية لمتابعة حالتهم .
كما ان مرضى الاورام لا يتبع معهم قرار الوزارة بعلاج المريض من أشعة وفحوصات وادوية حتى صدور قرار علاجه على نفقة الدولة ويعانى المريض فى رحلة البحث عن العلاج الذى يفوق طاقتهم .