رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ابتزاز".. أزمة بين الأهرام والجمهورية


أثار مقال للزميل محمد على إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية بعنوان "محافظ الإسكندرية.. والمبتزون" أزمة مكتومة مع مؤسسة الأهرام، حيث يتحدث المقال عن ابتزاز أحد الصحفيين لمحافظ الإسكندرية، فيما كشف أحد صحفيي مكتب الأهرام بالإسكندرية لبرنامج تليفزيوني أنه المقصود بالمقال، بسبب انتقاداته الحادة للمحافظ.

وكان الزميل جابر القرموطي مقدم برنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في" قد طالب رئيس تحرير الجمهورية بالكشف عن الصحفي الذي يبتز محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب وإعلان اسمه ومكان عمله حتى لا يكون كل صحفيي الإسكندرية تحت طائلة التخمين والاتهام.

وتلقى البرنامج مكالمة هاتفية مع نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، الذي أكد تلقيه مذكرة من أحد الصحفيين فى الإسكندرية تحمل عتابا شديدا على ما جاء فى مقال إبراهيم، وطالبه بتقديم الأوراق الدالة على ماجاء فى المقال وألا تكون الاتهامات مرسلة دون سند. وأضاف مكرم أنه أرسل المذكرة إلى إبراهيم مستفسرا على ما جاء بالمقال، مشيرا إلى أنه ضد هذا المناخ الصحفي وأنه فى انتظار رده.

وخلال البرنامج تلقى القرموطي مكالمة من الزميل سامي خيرالله من مكتب الأهرام فى الإسكندرية الذى أكد أنه المقصود من المقال بسبب نقده الشديد للواء عادل لبيب وتعثر غالبية المشاريع التى أعلنها منذ توليه المنصب، مما أغضب لبيب الذى أجري إتصالا برئيس تحرير

الأهرام أسامة سرايا الذى – بحسب خيرالله – أكد ثقته الكاملة فى تغطيتى أخبار المحافظة ودعاني للاستمرار، طالما الأمر للصالح العام .

وأكد خير الله أنه مصمم على كشف الحقيقة ، مطالبا رئيس تحرير الجمهورية الذى جانبه الصواب تماما بكشف حقيقة ما كتبه فى المقال، مضيفا أن هناك أمورا لا يريد الخوض فيها تتعلق بما تكتبه بعض الأقلام ومصالحها مع المحافظ.

وكان محمد علي إبراهيم قد كتب بمقال الأحد الماضي أن هناك صحفيا غاضبا من عادل لبيب، لأنه – الصحفي– يملك عدة مقاه فى الثغر، وأغلق بعضها من جانب المحافظ فى إطار مطاردته تدخين الشيشة، مما أغضب الصحفي وبدأ يشن حملات ضد المحافظ، بل تحالف الصحفي مع رجال أعمال غاضبين أيضا من المحافظ لرفضه إعطاءهم أراضي الدولة بملاليم، وتحالفت شلة المنتفعين لتتصيد الأخطاء للمحافظ سعيا لمصلحة شخصية وليست عامة.