رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتصامات داخل مدرسة بعد بيع حافلات طالباتها

بوابة الوفد الإلكترونية

اعتصم مايقرب من 150 شخصا من أولياء أمور طالبات مدرسة "كلية رمسيس للبنات" داخلها احتجاجًا على عدم تنفيذ الإدارة مطالب الجمعية العمومية بالتراجع عن بيع الحافلات المخصصة لنقل الطالبات لشركات خاصة وإلغاء الخدمة من المدرسة، الأمر الذي دفع أعضاء الجمعية العمومية للاستقالة.

وقرر أولياء الأمور تحرير محضرًا ضد إدارة المدرسة لإثبات واقعة إلغاء خدمة نقل الطالبات و بيع الحافلات المخصصة لذلك، وكذلك لتثبت فيه تعنتهم في تنفيذ توصيات الجمعية العمومية ، وأشاروا أن القس محسن منير أمين عام المدرسة قد فصل المديرة وعين أخرى خلال اليومين الماضيين في إشارة لعلاقة تجمع بين الواقعتين.

كما أعلن أولياء الأمور أنهم على موعد مع وزير التعليم بعد يومين من الآن لعرض الموقف عليه وليتصدى بنفسه لما وصفوه بالمخالفة الجسيمة التي تمت في المدرسة ضد طالباتها وأولياء أمورهم.

هذا فيما صرح الدكتور إكرام لمعي المتحدث عن الطائفة الإنجيلية بأن أولياء الأمور "حنثوا بالاتفاق" الذي تم بينهم مؤخرًا وبين الأمين العام للمدرسة القس محسن منير، حيث أنه اجتمع بهم و توافقوا حول أن يتعاقدوا بشخوصهم مباشرة مع الشركات الخاصة التي ستتبع لها الحافلات، تحت إشراف المدرسة بحيث يكون هناك موظف خاص لهذه المهمة يشرف فقط على علاقة الشركات بأولياء الأمور و يسهل تسيير الأمرو بينهما.

ونفى أي علاقة لتغيير مديرة المدرسة بالواقعة مشددًا على أن المدرسة "خاصة" وفي النهاية غير ملزمة بتنفيذ قرارات وزارة التعليم.

هذا فيما نفى أولياء الأمور انعقاد أي اجتماع بينهم وبين القس محسن منير أمين عام المدرسة.

وكنا قد تلقى عشرات الشكاوى من أولياء أمور الطلاب بمدرسة"كلية رمسيس للبنات" و مجلس أمناء المدرسة بخصوص منع خدمة نقل الطالبات وبيع الحافلات المخصصة لهذا الغرض لشركة خاصة، وتزامنت الشكاوى مع ما رصده مجلس أمناء مدرسة "كلية رمسيس للبنات" من مخالفة ارتكبها المدير القس محسن منير بخصخصة الحافلات – الاتوبيسات- المخصصة لنقل الطلاب وباعها لشركة لا تتبع الإدارة من قريب أو بعيد.

وتوصل مجلس الأمناء آنذاك إلى تفاصيل المخالفة بعد أن تقدم الأهالي بشكاوى عقب تعليق إعلان رسمي على حوائط المدرسة تفيد بإلغاء خدمة الأتوبيسات، الأمر الذي علله القس محسن للأهالي بأن لديه موافقة من مجلس الأمناء والجمعية العمومية، وهو ما نفاه مجلس الأمناء.

وقرر مجلس الأمناء بمجرد علمهم بالمخالفة عن طريق الصدفة قبيل بدء العام الدراسي بأقل من شهر، قرر الدعوة إلى جمعية عمومية الاثنين الموافق26/8 بحضور أولياء الأمور والإدارة ومندوب عن وزارة التعليم لإنقاذ الموقف، إلا أن القس

محسن تغيب عن الحضور واكتفى بوضع تعليل لموقفه المتعنت – بحسب وصف أفراد مجلس الأمناء- على الموقع الخاص بالمدرسة حول تكبد الإدارة خسائر تقدر بحوالي ثلاثة ملايين جنيه بسبب خدمة الحافلات، كما اعتبر مناقشة الموضوع من قبل الجمعية العمومية تدخل في شئون ادارة المدرسة.

وخرجت الجمعية العمومية بعدد من التوصيات مفادها:

1- رفض مبدأ التعامل مع شركة نقل خاصة تحصن المدرسة من أي مسئولية قانونية أو أمنية مما لا يضمن سلامة الأبناء ويعرض السائقين والمشرفات للاستغناء عن عمالتهم مما يسبب لهم ولأولياء الأمور ضررا بالغا.

2- الاجتماع مع إدارة المدرسة السبت 31/8 لتحديد الزيادة المرضية للإدارة وأولياء الأمور دون مضاعفتها كما كان مقترحا حال التعامل مع الشركة الخاصة.

3-تشكيل لجنة ثلاثية للوقوف على أسباب الخسائر المزعومة رغم انصياع أولياء الأمور لطلب الإدارة في زيادة مصروفات الاتوبيسات في العام الماضي.

كما أصرت إدارة المدرسة على أن لا يكون عليها التزام قانوني إزاء الحافلات بما تحمله من طلاب فيما عدا التزامها الأخلاقي والأدبي، و تؤكد مضاعفتها لمصروفات الحافلة المدرسية من 1600 إلى 4000 جنيه للطالب الواحد.

وبدوره تواصلنا مباشرة مع الدكتور أندريا زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، وأكد حينها أن ما تردد حول أن إدارة مدرسة "كلية رمسيس للبنات" قد خصخصت الحافلات المخصصة بها لنقل الطالبات هو "شائعات" لأن 80% من الحافلات المخصصة لهذا الغرض كانت مؤجرة ولم تكن ملكًا للمدرسة من الأساس.

وقال إن ما يثار بهذا الشأن شائعات وأن الطائفة لن تسمح بها مجدّدًا وستتخذ موقفًا حاسمًا وستتعامل مع كل من يروج لهذه الشائعات بمنتهى الحزم و الحسم ، ولن يكون له مكان في صف المدرسة.