رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلامة: ندرس إجراءً تصعيدياً ضد رئيس تحرير الإذاعة والتليفزيون

استهجن مئات الصحفيين من مختلف المؤسسات وصف رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون السيد محمد عبد الحميد زملائه المعتصمين بمقر نقابتهم بـ"البلطجية" وتهجمه على "نقابة الصحفيين" حين تساءل على موقع "الدستور الأصلي" قائلاً : "هل يصح أن تكون نقابة الصحفيين مأوى للبلطجية؟ دى ناس فاضية".؟!!

وجمع صحفيو المؤسسات المختلفة أكثر من 300 توقيع للمطالبة بالتحقيق مع عبدالحميد فيما ورد على لسانه بموقع "الدستور الأصلي"، معتبرين أن إهانة قلعة "صاحبة الجلالة " بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت النظام البائد تعني أن الثورة المضادة ما زالت تجلس على المواقع القيادية في ماسبيرو، آملين أن يصحح اللواء طارق المهدي قرارات الدكتور سامي الشريف الخاطئة، والتي اعترف بخطئها على الهواء مباشرة في برامج متلفزة مساء الأربعاء بعد ساعات من قبول رئيس الوزراء استقالته.
من جانبه حذر عبدالمحسن سلامة ـ وكيل أول نقابة الصحفيين ـ أمام صحفيي المجلة المعتصمين من أن المجلس قد يضطر خلال أيام إلى اتخاذ إجراء تصعيدي ضد رئيس التحرير، بسبب إصراره على المماطلة وعدم الاستجابة لمطالب المجلس بإعادة الزملاء إلى أماكن عملهم التي أقصاهم منها تعسفياً، وتعويضهم مالياً عن كل مستحقاتهم المالية، مشيراً إلى إمكانية أن يصل الأمر إلى تفعيل المادة 48 من قانون النقابة، التي تنص على إحالته إلى التحقيق وصولاً إلى اللجنة التأديبية تمهيداً لشطبه، وذلك بعد أن أكد جمال عبدالرحيم عضو لجنة القيد بالنقابة للمجلس أنه لمس ـ خلال جولات تفاوضية شارك فيها بنفسه على مدار أسبوعين ـ تعنتاً في مواقف رئيس التحرير إزاء المطالب المشروعة للزملاء.
كان المعتصمون وعددهم يزيد على عشرين صحفياً تقدموا ببلاغات إلى النيابة الإدارية على مدار الأسبوع الماضي ضد تعسف رئيس التحرير معهم مهنياً وإدارياً ومالياً، والذي وصل إلى حد منع رواتب عدد منهم،
بما فيها "بدل النقابة" الذي يعد على سبيل الأمانة لتوصيله من قبل وزارة المالية للزملاء في المؤسسات الصحفية، وقالت مصادر في النيابة الإدارية إن ملف عبدالحميد أصبح يكتظ بما يقارب الأربعين بلاغاً، على عكس الفترة السابقة التي لم تشهد خلال 6 سنوات كل هذه البلاغات.
الجدير بالذكر تحويل الزميل محمود صلاح للمرة الثانية خلال أسبوعين للتحقيق بنفس التهمة وهي الانقطاع عن العمل، عملاً بمبدأ أن ما يقوله رئيس التحرير لا يجب أن تنفيه جهة التحقيق أو زملاء العمل، ما جعل محمود صلاح يتقدم ببلاغ للنيابة الإدارية باتحاد الإذاعة والتليفزيون يفند فيه جميع الممارسات القمعية والتهديدات المستمرة من قبل محمد عبدالحميد، بعدما نكل به على مدار الشهر الماضي، نتيجة ظهوره في برنامج مانشيت على قناة "أون تي في" متحدثاً عن تجربة أول استطلاع رأي استرشادي في المجلة لاختيار رئيس تحرير بالانتخاب، والذي فاز فيه كل من : سوسن الدويك وإبراهيم عبدالعزيز ومحمود خيرالله بأعلى الأصوات.
كان الصحفيون المعتصمون أجلوا خطوة الإضراب عن الطعام لحين تلبية مطالبهم بإقالة سامي الشريف ومحمد عبدالحميد فور علمهم برحيل الأول، وقالوا في بيان أصدروه قبل أيام إنهم بانتظار رحيل الثاني.