استقلال الصحافة: القرضاوي فقد أعصابه ويتبني العنف
أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ، الهجوم الذى شنه الدكتور يوسف القرضاوى والذى اتهم فيه الصحافة بالكذب والتضليل فى تغطية مليونيات دعم مواجهة الإرهاب ، التى انطلقت فى ميادين القاهرة والمحافظات الجمعة الماضىة.
واستنكرت اللجنة في بيانها الصادر موقف القرضاوى من الأحداث التى تشهدها البلاد ، ودعوته لجماعة الإخوان المسلمين بالاحتشاد فى مواجهة الشعب ، متهمًا إياه بالدعوة للفتنة والاقتتال الأهلى ، لسقوط مزيد من الدماء المصرية الذكية ، فداء لمشروع وهمى للجماعة ، أسقطته الإرادة الشعبية فى الثلاثين من يونيو الماضى –بحسب البيان.
وقال البيان الصادر من بشير العدل مقرر اللجنة "نرفض هجوم القرضاوي على شيخ الأزهر الشريف ، والذى يمثل رمز الإسلام فى العالم ، ونموذجا لوسطية الإسلام المعتدلة وسماحته ، التى لاتجنح إلى العنف فى مواجهة الآخر ، من أجل تحقيق هدف سلطوى دنيوى".
وأضاف البيان " القرضاوى تحدث بكلمات الفاقد لأعصابه ، وقد جاءت لغته مشابهة للغة المحرضين على العنف ، وقطع الطرق ، ومواجهة جيش مصر العظيم ، وهى اللغة التى يتبناها قائدو منصة رابعة العدوية ، الذين يتسلحون بالنساء والأطفال والمغرر بهم حماية لأنفسهم وأساءوا إلى الدين ، وأشاعوا الرعب فى نفوس الآمنين ، وكفروا المسلمين ، دون أن
وأعربت اللجنة عن أسفها لنوع الجهاد الذى يظن الدكتور القرضاوى أنه يخدم به جماعة ، كان الأقرب إلى أن يكون مرشدها العام فى يوم من الأيام ، مؤكدة أن أفضل أنواع الجهاد ، هو قول الحق عند سلطان جائر ، وهو مالم يفعله الدكتور القرضاوى.
ودعا البيان القرضاوى إلى أن يعلى الجهاد حيث يقيم ، وأن يقول كلمة الحق فيما تمارسه السلطة ، ووسائل الإعلام والصحف ، التى تخرج من حيث يقيم ، والتى خصصت أناس يكنون كل الحقد والكراهية لمصر ، لبث سمومهم ضد شعب مصر وجيشه ، والتى أرادت أن تصنع منهم كتابا وصحفيين ، إلا أنها عجزت أن تجعل منهم حتى أنصاف كتاب أو صحفيين-بحسب نص البيان.