عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سرور يذبح "القِطة" في "دُخلة" البرلمان

وجه الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب تحذيرا شديد اللهجة لأجهزة الإعلام التي تسئ إلى صورة البرلمان ونوابه.

 

جاء تحذير سرور عقب انتخابه مساء اليوم بلحظات رئيسا للمجلس الجديد، بأغلبية 505 أصوات مقابل صوت واحد لصاحبه محمد عبد العال رئيس حزب العدالة.

وكان الدكتور زكريا عزمي الأمين العام لرئاسة الجمهورية وعضو مجلس الشعب عن دائرة الزيتون، قد تقدم في بداية الجلسة الثانية للمجلس ببيان عاجل يشير فيه إلى نشر جريدة خاصة أمس رسما كرتونيا تبين فيه أن نواب مجلس الشعب الجديد، قطط مستأنسة.

اعترض زكريا على إساءة الصحيفة للمجلس ونوابه، مشيرا إلى خروجها على النقد، والوصول إلى اهانة المجلس ونوابه، وقال الدكتور سرور، بعد إلقائه بيانه الافتتاحي للبرلمان: على الصحف وأجهزة الإعلام أن تحفظ وقار المجلس ولا تسئ لنوابه، وإلا فإن الاساءة إليهما تخضع الجهة الصادرة منها إلى الحبس لمدة تصل إلى عامين وغرامة تتراوح ما بين 5 آلاف و10 آلاف جنيه.

واستشهد سرور بالمادة رقم 184 من قانون العقوبات التي تتضمن نصا يطبق هذه العقوبة من يثبت إساءته للمجلس والنواب.

وأدت كلمات سرور إلى كهربة أجواء شرفة الصحافة، حيث اعتبرها اعلاميون بمثابة" ذبح لقطة الصحافة، في الليلة الأولي لأعمال البرلمان، في وقت تطارده كثير من نوابه بطلان أجراء الانتخابات، وتمكن بعضهم من الفوز بالرشوة والبلطجة والتزوير".

وكان المجلس قد شهد جلستين مطولتين لتلاوة اليمين الدستورية للنواب، حيث حضر 506

نواب، من بين 514 فائزا، وتغيب النائب عبد العزيز شعبان نائب الحدائق لوفاته قبل انعقاد المجلس، وآخرون لم يستخرجوا بطاقة العضوية للمجلس حتى ظهر اليوم.

وظلت 4 مقاعد من البرلمان شاغرة لعدم اجراء الانتخابات بها وتخص مقعدي دائرة بيلا، وكوته المرأة في كفر الشيخ.

وتدفقت سيدات الكوتة على قاعة المجلس، وزاحمن الوزراء في مقاعدهم، مما اضطر إلى جلوس الدكتور على مصيلحي على كرسي متحرك، بالقرب من منصة المجلس. ووقف بعض النواب في ممرات القاعة الرئيسية للمجلس لعدم وجود مقعد شاعر، حتى انتهت اجراءات أداء اليمين، فانسلت أعداد منهم إلى خارج القاعة " المحشورة بنوابها".

ورفعت الجلسات لتعود إلى الانعقاد الأحد المقبل، في حضور نواب مجلس الشورى لإلقاء بيان رئيس الجمهورية أمام أعضاء المجلسين إيذانا ببدء دورة برلمانية جديدة، يعتبره الخبراء خالية من معارضة قوية، بعد انسحاب حزب الوفد من الانتخابات، واستبعاد نواب الاخوان المسلمين من المشاركة السياسية.

شاهد فيديو