أساتذة الجامعات:30 يونيو ثورة وليست إنقلابًا
وصفت هيئة أعضاء التدريس بالجامعات المصرية ما حدث من تظاهرات يوم 30يونيو وما يتبعها بأنه ثورة على نظام وليس انقلابًا عسكريًا، جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة أمس "الاثنين".
وقال الدكتور وحيد الشامي عضو هيئة التدريس بجامعة أسيوط أن هناك بيانًا غير موقع من أي شخص أو جهة؛ يدعي أصحابه أنه تم عقد اجتماع لأعضاء هيئة التدريس يوم الأحد الماضي وأعلنوا عن إنشاء ما أسموه (جامعيون ضد الإنقلاب).
ووضعوا مجموعة من التوصيات التي تصف ثورة الشعب المصري في 30يونيو ومساندة الجيش المصري لها في إعلان 3يوليو بأنها إنقلاب عسكري، وإعلانهم مخاطبة المنظمات الدولية باسم أساتذة الجامعات المصرية لعرض رأيهم.
وأكد البيان أن أي شخص أو كيان ليس من حقهم التحدث باسم جميع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وعلى من يريد إصدار بيانات أن يصدره باسمه الشخصي أو باسم الجبهة أو الحركة التي ينتمي إليها، وكان الأجدر بهم إصدار البيان باسم (جامعيون من أجل الإصلاح)
وأشار إلى إننا نؤيد ثورة الشعب المصري في 30 يونيو، والتي يمكن أن نطلق عليها أنها تصحيح مسار لثورة 25 يناير، وندعم القوات المسلحة في دورها في الحفاظ على أمن البلاد، ونُطالبها بالحفاظ على كل قطرة دم مصرية، ونرفض الادعاء بأنه حدثت ملاحقات أمنية واعتقالات ضد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بصفتهم الجامعية، ونترحم على كل شهدائنا منذ ثورة 25 يناير وحتي اليوم، سواء بميادين الثورة أو بميدان العلم والعمل.
كما تضمن البيان المطالبة بإجراء تعديل لمواد الدستور المتعلقة بالجامعات، بما يجعلها أكثر استجابة لاحتياجات الوطن، والارتقاء بالجامعات حقًا وليس بالشعارات.