رئيس مدينة أرمنت يفضل " أمل " على " بليه "

تقدمت إحدى الجمعيات الخيرية بأرمنت بعدة شكاوى للواء محافظ الأقصر بسبب تعنت مسئولى شبكة المياه بقريه الرياينة بأرمنت ورفضهم توصيل مياه الشرب النقية لمنازل غير القادرين ومحدودى الدخل والتى تتكلف الجمعية مصاريف التركيب والمقايسات وذلك لإجبارهم المواطنين على شراء محبس ماركة أمل والذى لايوجد إلا لدى أحد هؤلاء المسئولين ويتم بيعه بثمن أغلى من باقى المحابس التى تستخدمها بقية القرى والمدن.

كما جاء بالشكوى المحررة من أهالى قرية الرياينة عن طريق تلك الجمعية الخيرية لمحافظ الأقصر اللواء خالد فوده والذى حقق فيها وكان رد مسئولى شبكة المياه بأنهم سيتحملون تكلفة فرق السعر بين محبس بليه المتعامل به فى جميع أرجاء المحافظة ومحبس أمل الذى يحتكره أحد مسئولي الشبكهة بالرياينة والغريب هو أنه عند موافقة الجمعية على شراء محبس أمل رفض مسئولو شبكة المياه إعطاءهم أية فواتير للشراء لأن المحبس لا يباع فى متجر

مرخص وليس له سجل تجارى مما أوقع أعضاء الجمعية فى حيره من أمرهم فى تسوية تلك الحسابات، وأن محافظ الإقليم لم يحقق فى سبب إصرار مسئولى شبكة المياه على محبس أمل غير الموجود إلا لديهم وقد تحررت المذكرة رقم 8957 بتاريخ 9/5/2011 لهيئة الرقابة الإدارية والبلاغ رقم 264 لسنة 2011 للنيابة الإدارية وأيضا بلاغ للنيابة العامة تحت رقم 1731 فى مايو الجارى، وقد استدعت النيابة العامة بعض المسئولين بالشبكة للتحقيق معهم كل ذلك وقد اكتفت المحافظة برد الشبكة الذى تفوح منه رائحة الفساد الإدارى، أما رئيس مدينة أرمنت فهو يفضل الصمت.