رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة السولار معاناة يومية بالدقهلية


نقص السولار في محافظة الدقهلية وطوابير الزحام علي محطات البنزين أصبح مشهدا يوميا اعتاد عليه أهالي المحافظة ،رغم محاولات مباحث التموين اليومية لضبط تهريب السولار وتسيير حركة البيع. يؤكد رضا فياض من صيادي المنزلة أن الحال في مراكز الجمالية والمنزلة والمطرية أكثر سوءا فالمشكلة أن السولار أصبح عملة نادرة والوصول له يحتاج للتعامل مع تجار السوق السوداء حيث وصل سعر الصفيحة (20 لترا) إلي 60 جنيها بعد أن كان سعرها لا يزيد علي 22 جنيها وبالتالي أصبحت حجة وسائل النقل الداخلية لرفع الأجرة دون أي رقابة.

ويضيف "فياض "كما أننا نعاني من عدم وجود أنابيب الغاز منذ أكثر من شهرمما كان له أثره الاكبر في وصول سعر الأنبوبة 25 جنيها.

أما في السنبلاوين يؤكد عوض كشك رئيس لجنة الشكاوي بحزب الوفد بالسنبلاوين أن المشكلة ليست في المواطن فقد عاني الأمرين من النظام السابق وهو الآن يعاني من ذيول النظام فهم من يقومون بافتعال الأزمات التي تركزت في نقص كميات السولار علاوة علي تشكيل من البلطجية يقومون بالاستيلاء علي معظم الكميات بالأسلحة البيضاء ومعارك يومية لاتجد أي تدخل لحماية المواطن العادي وظاهرة الجراكن التي تملأ ولا

نعرف أين تذهب هذه الكميات.

وتأتي عملية نقص البنزين 80 وهو سلاح آخر يؤثر علي المواصلات فيؤكد هشام الديك سائق أجرة أن البحث عن محطة بنزين بها بنزين 80 أصبح عملية شاقة لرحلة يومية علاوة علي الطوابير التي تتعدي مسافة الكيلو متر.

يقول أحمد توفيق الباز من قرية ميت الأكراد بمركز المنصورة نحن الآن نقوم بحصد القمح ونحتاج إلي ماكينات الحصاد كما في موسم زراعة الأرز أصبح علي الأبواب وكل ذلك يحتاج لماكينات زراعة وحصد وهي غير متاحة الآن نظرا لنقص السولار والبنزين.

هذا وقد أصبحت مشاهدة طوابير يومية أمام محطات البنزين بالمنصورة وبشكل يصيب الحركة المرورية بالشلل بسبب طول الطوابير لسيارات مختلفة الأشكال من سيارات التاكسي والميكروباص والملاكي وحتى الجرارات والنقل بأنواعها والكل يبحث عن البنزين والسولار.