جركن لكل مواطن بالقليوبية
يعاني أغلب السكان في كل محافظات مصر من أزمة مياه شرب وصلت إلي حد الاحتجاج ليصل صوت العطاشي إلي المسئولين.
في مدينه قها احدي اهم مدن القليوبية نجد كارثه لسنا نحن من اعلن عنها بل منظمة دولية لن تجامل مدينة او شخصا في التحذير من كارثة بها فقد كشف تقرير صادر عن المنظمة الدولية لحقوق الإنسان أن مدينة قها التابعة لمحافظة القليوبية هي الأولي علي مستوي العالم في عدد الوفيات الناتجة عن أمراض الفشل الكلوي والكبد نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي.كما نجد ان اكثر من 183 قرية و600عزبة بلا مياه شرب في القليوبية ففي شبرا الخيمة نجد ان عشرات العزب حرمت من مياه الشرب ومشهد الوقوف امام صنابير المياه العمومية يعيدنا الي العصور القديمة ذلك ما يحدث في عزب مراد والعرب وفي شبين القناطر هناك العشرات من القري حرمت من حقها في كوب ماء نظيف والخصوص.
وفي الخصوص رفع الاهالي دعاوي قضائية ضد المسئولين لتقاعسهم عن حل الازمة منها الدعوي رقم 1947 لسنة 59ق والتي اقامها العديد من اهالي الخصوص جاء في حيثياتها أهالي سكان منطقة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية منذ فترة فاقت العامين وأكثر يتعرض مواطنو هذه البقعة من بقاع مصر المحروسة لظاهرة نحرهم جماعياً وذلك عن طريق مياه الشرب الملوثة بمياه الصرف الصحي واستند المواطنون رافعو الدعوي علي المواد10و16 و17 من الدستور المصري وعلي قوانين منظمة الصحة العالمية.
واشاروا في دعواهم ان 60٪ من مياه المجاري تصرف دون تنقية إلي مصرف بلبيس والخصوص ومنها إلي مصرف بحر البقر ثم بحيرة المنزلة وكذا إلي مصرف المحيط الذي يصب في فرع رشيد كما ان 25٪ من بقية المجاري تعالج بالخصوص والجبل الاصفر.
كما قام اهالي سبع قري تابعة للوحدة المحلية بشبلنجة مركز بنها برفع دعوي قضائية يطالبون فيها بتعويض 50 مليون جنيه عن الاضرار التي لحقت بهم لتناولهم مياه شرب ملوثة طيلة 10سنوات وطالبت الدعوي بتعويض 25 مليون جنيه بسبب انتشار الامراض الخطيرة بين الاهالي و25 مليون جنيه اخري عن الاضرار الادبية التي لحقت بهم.
علي جانب آخر يكشف عمرو الشواربي ان مناطق كثيرة من المحافظة محرومة من مياه الشرب بسبب انقطاعها المستمر والبعض آخر يعاني من عدم مطابقتها للمواصفات وأن المخصصات المائية لحصة المحافظة تكفي عدد السكان الحالي، كما يحدث في شبرا الخيمة وقليوب والخانكة وغيرها محرومة بالفعل من المياه.
إن مياه الشرب غير صالحة للاستهلاك الآدمي ونسبة الحديد والمنجنيز أعلي من المسموح به، وأن بعض المناطق في قليوب والقناطر تعاني من عدم وجود مياه والبعض يعاني من ضعف المياه.
وفي طوخ يعاني الاهالي من مشاكل كثيرة في المياه حيث إن المياه منقطعة بصفة مستمرة في بعض المناطق.
واوضح تامر بسيوني أن نصيب الفرد من استهلاك المياه في حي غرب وحي شرق شبرا الخيمة لا يكفي لأن تعداد المدينة يصل الي مليون ونصف المليون نسمة وان وزارة الإسكان تقول ان نصيب الفرد 470 لتراً يومياً وإن المياه الموجودة تصعد للأدوار العليا وأصبحت لها رائحة وطعم ولون وأن مدينة العبور تعاني ايضاً من أزمة في المياه وهي مقسمة الي جزئين سكني وصناعي.
واكد الدكتور محمد رأفت - احد ابناء مدينة بنها - أن قري مركز بنها بها انقطاع مستمر للمياه ، بالإضافة الي تلوثها مثل قرية بطا وكفر الحزار اللتين يفصلهما عن مدينة بنها نهر النيل وهناك مناطق بها ضعف في المياه مثل مناطق الحرس الوطني ومنشية النور والبرنس، وأن خط المياه الواصل الي تلك المناطق لا يكفي الامور لم تنته فتلوث مياه الشرب واختلاطها بمياه الصرف الصحي بمدينة الخصوص بالخانكة وبقرية الجبل الأصفر والقلج وبغيرها من المدن والقري صار عنوانا للمحافظة.
ويشير محمد السيد من مركز قليوب ان الاهالي في قرية نوي ارتفعت بينهم نسبة الاصابة بأمراض الفشل الكلوي والكبد بسبب تلوث مياه الشرب مما دفعهم الي استخدام الفلاتر المنقية للمياه من الشوائب وشراء المياه النظيفة من باعة المياه دون علم مصدرها الحال مر والشكوي لا تصل والازمة الآن هي الحصول علي كوب ماء نظيف.