رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بنفوذ عائلة كبيرة..سجن مصري بالسعودية


ناشد والد الشاب المصري تامر عبده محمد السيد من قري مركز الزقازيق السلطات السعودية إطلاق سراح نجله المسجون في السعودية منذ عام باعترافات تحت التهديد والاهانة ومطالب بتعويض بـ 6 ملايين ريال سعودي منوها بأن القنصل المصري بالسعودية أكد لهم أنهم يتابعون الموضوع "من تحت لتحت" لان عائلة الكفيل يدها طايلة !

وروي عبده محمد السيد والد الشاب المسجون قصة اعتقال نجله قائلا إنه : سافر منذ ست سنوات حتى يستطيع استكمال حياته وتجهيز نفسه ومساعدة والده علي مصاريف الحياة عن طريق شركة سياحية علي كفالة "مزيد ناصر الخليوي" صاحب شركات بحفر الباطن وعمل بوظيفة محاسب بكفاءة عالية للشركة ونال رضا جميع من تعامل معهم وعندما حان وقت نزوله بعد قضاء ست سنوات في الغربة وطلبه اخذ مستحقاته رفض الكفيل بشدة بعد تطاير شائعات مغرضة أن الشاب المصري تعاقد للعمل مع إحدي الشركات المنافسة للخليوي والتي تدعي ( الرشيدي).

وقال إن الكفيل أعد لنجله مكيدة واتهمه زورا بأخذ رشوة من الشركة المنافسة، واستعان بشهادات زور لثمانية من العاملين معه، واجبروه تحت كافة أنواع التهديد والاهانة الشخصية له ولمصر كلها خلال 12 ساعة متواصلة علي التوقيع علي ما يثبت أنه تقاضي رشوة 50 ألف ريال سعودي من شركة الرشيدي والاعتراف بإحداث تلفيات في معدات كفيله، والتوقيع علي إيصال بقيمة الرشوة التي لم تحدث.

واضاف أنهم أوهموا نجله بالسماح له بالعودة لمصر لو اعترف بما سبق دون مقاضاته والحصول علي تعويض تأميني من شركة الرشيدي، وغرروا به ونقلوا إلي مركز شرطة حفر الباطن وقدموا أوراق الاعتراف حيث تم حبسه بمعرفة ضابط القسم الذي يدعي عبد اللطيف والذي تربطه علاقة وطيدة بعائلة الخليوي- 45 يوما دون وجه حق برقم محضر 9501 وبدون اعطائه فرصة الدفاع عن نفسه أو توكيل محامي واحالته للمحاكمة تحت التي قضت بسجنه عاماً ونصف .

ويضيف والد الشاب المسجون أن لدية ولداً آخر يعمل بالسعودية قام بالتوجه إلي وكيل السفارة المصرية بحفر الباطن ولكنه رفض التعامل مع هذه القضية خوفا من عائلة الخليوي ولأنهم من كبار القوم هناك ، وقال إنه مر عام كامل والسفارة المصرية في صمت عميق لا يعلم الشاب المسجون فائدة وجودهم هناك

.

وقال والد الشباب المسجون إن عائلة الخليوي سعت لابتزاز نجله بعد العفو الملكي الذي يعلنه الأمير السعودي خلال شهر رمضان خوفا من خروجه من السجن ، فأظهرت الأوراق الاخري التي وقع عليها بأوراق أمانه، وطالبته بـ 6 ملايين ريال سعودي علي سبيل التعويض و الحق العام ، الأمر الذي يهدد مستقبل نجله بالحكم عليه مرة أخري بالسجن .

وكشف والد الشاب المسجون عن أن أحد السعوديين ممن شهدوا زورا علي نجله ويدعي ( حمدي درويش ألشمري ) تاب خلال قضاءه عقوبة داخل السجن في احد القضايا الخاصة به عن شهادة الزور ضد ابنه ، وأعلن أمام مأمور السجن توبته من الشهادة الزور وقام مأمور السجن بتوثيق هذه الشهادة وتقديمها إلي القاضي ، إلا أن القاضي السعودي لم يأخذ بها حتى الان (تحتفظ الوفد بصورة من الشهادة الموثقة من داخل السجن ) .

ويشير والد الشاب انه لجا إلي وزارة الخارجية المصرية وهي الجهة الإدارية المنوط بها حماية كرامة المصريين في الخارج والمتمثلة في السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية لشئون القنصلية المصريين في الخارج لعرض الأمر علية وللحيلولة دون الحكم علي ابنة مرة أخري وحتى يسترد حقه في البراءة من التهمة الأولي وأن ابنة تلقي مكالمة تليفونية من القنصل حسام عيسي في السعودية أكد له إنهم يتابعون الموضوع من تحت لتحت بحجة أن عائلة الخليوي تمثل قوة كبيرة ولها شأن عظيم وان السفارة تخشي نفوذ هذه العائلة !.