رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مركز السمع بالإسماعيلية "أطرش"

ضرب الإهمال مركز تأهيل ضعاف السمع بمحافظة الاسماعيلية كما يواجه نقصاً حاداً في الكوادر المدربة لتشغيله حيث لايوجد اخصائى سمعيات للكشف على الحالات او متابعتها كما يضم المركز حوالي 20 طفلا ولم يستفد المواطن الاسماعيلاوى من خدماته حتى الآن !!.

قال تامر السيد والد طفل مصاب بضعف سمع منذ ولادته إنه نتيجة تأخر التشخيص و عدم معرفة الجهة المختصة بحالة ابني فقد اصيب بضعف تام فى العصب السمعى مما اضطره الى اللجوء الى معهد السمع لتشخيص الحالة و لكن بعد فوات الاوان
وأضافت نجلاء محمود أن ابنتها كانت تتردد على مركز ضعاف السمع بالاسماعيلية واكتشفت عدم وجود اخصائى سمعيات بالمركز لمتابعة ابنتها التي تعاني من ضعف .
وقالت منال عطية إنها كانت تتردد على المركز لحصول ابنها على جلسات التخاطب و علاج عيوب النطق و الكلام لكن الأخصائيات الموجودات بالمركز تنقصهن الخبرة وغير متخصصات.
وتساءل وليد صلاح :" لماذا لم يتعاون مركز تأهيل ضعاف السمع مع التأمين الصحى لعمل سماعات للاطفال لان السماعات باهظة الثمن و تحتاج الى تغيير كل فترة؟".
وأوضح د.مصطفى كامل اخصائى السمع و الاتزان بالقصر العينى و طب القناة : أن مركز التأهيل الشامل لضعاف السمع يضم إمكانات ممتازة من وحدة سمعيات على اعلى مستوى و لكنها معطلة لعدم وجود اخصائى
لمتابعة الحالات أو الكشف عنها بسبب عدم وجود مقابل مادى ويحتاج المركز الى اخصائي تخاطب على درجة اعلى لإصلاح عيوب النطق و الكلام عند الاطفال .
واضاف د. مصطفى كامل "لا بد ان يتعامل المركز مع التأمين الصحى و مدارس الصم و البكم و مدارس التربية الفكرية و الحضانات و كذلك المدارس الحكومية لتحويل و اكتشاف الحالات ضمن منظومة الكشف المبكر عن السمع خصوصا المقابل المادى الرمزى لعمل مقياس سمع و ان الموضوع سهل جدا تطبيقه و لكن لايوجد تنظيم و ان المكان قادر على تقديم خدمة تشخيصية على اعلى مستوى .
واقترح "كامل" الحاق عيادة بالمركز للكشف المبكر عن السمع و عيوب النطق و الكلام لان الاجهزة الموجودة تناسب الاطفال اكثر من 3 سنوات فأكثر بالتعاون بين المركز و التأمين الصحى الذى لا توجد به عيادة سمعيات للتشخيص و عمل السماعات