عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاقم أزمة السولار بالدقهلية


تواصلت أزمة نقص السولار في مدن ومراكز محافظة الدقهلية وبشكل يعطي انطباعا باليأس للمواطنين وبأنها أزمة مزمنة وأن توفير السولار أمرا مستحيلا.

واكد هشام الديك أحد السائقين أن المشكلة تكمن في قلة المطروح من السولار بالمحطات التي تختص ببيعه وهناك أياد خفية تلعب في هذا النقص فالكميات ليست كافية وأن لغز نقصها بعد الثورة يجب أن تلتفت إليه حكومة الثورة لأنها معروفة للجميع ...

أما محمد مكاوي عضو مجلس محلي بالسنبلاوين فيؤكد أن الحال يزداد يوما بعد يوم سوءا فهناك العديد من المشاجرات تصل لحد السيوف والسنج وإصابات وبلاغات بالشرطة والجيش مع قيام السائقين برفع بنديرة الركوب لنقل الركاب الداخلي كل حسب مزاجه والسبب هو أن صفيحة السولار وصلت 50 جنيها.

وأضاف أن هناك ظاهرة جديدة وهي تلال من القمامة أصبحت تملأ مدينة السنبلاوين بسبب عدم نزول جرارات القمامة التي دخلت ليومها الخامس علي التوالي بسبب عدم الحصول علي السولار لتموين جرار النقل ولا يوجد أي إجابة من المسئولين وطبعا هذه القمامة تعطي الكثير من الخطورة علي صحة أولادنا فأين تحرك الحكومة للقضاء علي هذه الأزمة ...

ولم يختلف الحال كثيرا في باقي المراكز حيث جاءت مؤشرات نقص السولار في ارتفاع لأسعار ماكينات الحصاد للقمح ولتصبح الساعة بسعر يزيد بثلاثة أضعاف عن الموسم السابق وخاصة أن السولار يباع في السوق

السوداء والحملات الرقابية تحتاج لتكثيف فقد وصل سعر صفيحة السولار إلي 60 جنيها مراكز بلقاس وميت غمر ودكرنس ومنية النصر.

ويؤكد مكرم لبيب من مركز أجا أن الطريق يصاب بالشلل المروري سواء علي الطرق السريعة أو داخل المدن حتي في المنصورة بسبب التزاحم ليس بالبشر فقط بل من خلال السيارات والجرارات تصطف في طوابير تمتد علي مسافات كبيرة ولساعات طويلة بخلاف ما يحدث من حملة الجراكن من بشر وبلطجية ونساء والأزمة أصبحت صداعا في رأس كل المواطنين فهناك نقص في البنزين والسولار وحتي رغيف العيش بالطوابير بسبب توقف لمعظم الأفران التي في القري والتي لاتتحصل علي حصتها من السولار والمسئولون يهتمون فقط بوصول حصص للمخابز بالمدن حتي يحدث تعتيم لأزمة رغيف العيش ...

اما عن البنزين 80 فقد تواصلت الأزمة ولكن في صورة تواجد زحام داخل المحطات بسبب عدم الانتظام للحصص المقررة لمحطات البنزين ....