الكهرباء تحمل النظام السابق مسئولية انقطاعها

حملت وزارة الكهرباء والطاقة مسئولية الأزمة التى تتجدد يومياً بالشبكة الكهربائية القومية ووحدات إنتاج الكهرباء على النظام السياسى السابق.

أكد بيان للوزارة بثته أمس فى جميع وسائل الإعلام أن النظام السابق كان غائباً عن التخطيط المستقبلى لتوفير الطاقة للأجيال القادمة وأنه تعمد إهمال الموارد مما أدى إلى حالة الضعف العام فى منشآت ووحدات الكهرباء والذى ندفع ثمنه الآن.
استعرض البيان ماتعرضت له الشبكة القومية للكهرباء خلال الفترة الماضية من نقص فى القدرات بسبب محدودية الوقود مما أدى إلى تخفيف نحو 6500 ميجاوات فى وقت الذورة.
وقال إنه تم توزيع الأحمال المخففة على المحافظات بكل عدالة باستثناء المنشآت الاستراتيجية مثل محطات المياه والصرف الصحى والمستشفيات والمنشآت الأمنية.
وقال إن مصر تواجه تحديات حقيقية فى مجال الطاقة ومعدلات الاستهلاك وتفادياً لهذه الأزمة قامت الحكومة باستيراد وقود إضافى تم ضخه بالمحطات لتأمين تشغيلها من الحمل الأقصى وتناشد الوزارة المواطنين بترشيد الاستهلاك الزائد عن الحاجة لضمان استقرار الكهرباء.