أبوشادي يحذر من كارثة تهدد السد العالي عام 2022
اتهم الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق »حكومة مبارك« بارتكابها جريمة خطيرة في حق الشعب المصري بفتح باب تصدير الغاز علي مصراعيه العام الماضي والتي كانت من تداعياتها الحالية السحب من المخزون الاستراتيجي للطاقة، محذراً من كارثة ستضرب السد العالي عام 2022 بسبب السدود التي ستقيمها دول حوض النيل.
ووصف أبو شادي تصريحات وزير الكهرباء الحالي بأنها »حقن تخدير للشعب« وفجر مفاجأة من العيار الثقيل بقوله ان مبارك قال لوزير الكهرباء في اجتماع العام الماضي »ضلمتها يا يونس« ورد الوزير قائلاً مش أنا يا ريس ده وزير البترول مش عايز يعطيني الغاز والمازوت لانتاج الكهرباء.. فقال مبارك: »خلاص طلع من المخزون«!!. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها مكتبة الاسكندرية حول »مستقبل الطاقة النووية في مصر« أمس الاول. وكشف أبو شادي عن كارثة ثانية بقوله »وزارة الكهرباء لم تبن مشروعاً واحداً لانشاء محطة كهرباء منذ الخمسينيات بأيد مصرية علي الرغم من أن المصريين يشرفون علي اقامة محطات كهرباء في الخارج وتم الاعتماد علي الشركات الاجنبية التي اشترطت أن تقوم بصيانتها دون وجود أي خبرات مصرية«. وأشار الي انه أثناء الثورة تم ترك المحطات دون صيانة أكثر من »60« يوماً مما تسبب في تعطيل 30٪ من مولدات الطاقة بالمحطات. وفي سياق متصل حذر كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق من كارثة