رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القصبي أمام النيابة في حركة اعتصام الصوفيين


دخلت أزمة الشيوخ المعتصمين بمقر مشيخة الطرق الصوفية منعطفا جديدا اليوم السبت بعد مثول شيخ المشايخ عبد الهادى القصبى أمام نيابة الجمالية للإدلاء بأقواله بشأن المحاضر التى تقدم بها د. أحمد عمر هاشم وآخرين ضد شيوخ حركة الإصلاح الصوفى المعتصمين، وتزايد التأييد من جانب القوى السياسية لمطالب الشيوخ المعتصمين بإقالة القصبى باعتباره من بقايا الحزب الوطنى المنحل.

وكشفت مصادر بمشيخة الطرق الصوفية اليوم السبت أن قيادات المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ المشايخ أصيبوا بالفزع بعد إعلان د. أحمد دراج المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير التى يرأسها د. محمد البرادعى عن مساندته وتأييده لمطالب الشيوخ المعتصمين الذين دخل اعتصامهم أسبوعه الثالث على التوالى .

وأضافت أن د.إبراهيم زهران وكيل مؤسسى حزب " التحرير" تحت التأسيس قام أيضا بزيارة الشيوخ المعتصمين بمقر المشيخة ، وأعرب عن تضامنه مع مطالبهم العادلة التى تتضمن بالإضافة إلى إقالة القصبى، حل المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ومحاكمة وزير الأوقاف السابق محمود حمدى زقزوق.

وقال د.عمار على حسن الباحث فى علم الاجتماع السياسى والمتخصص فى شئون الحركة الصوفية إنه قام مع د. دراج وآخرين بزيارة الشيوخ المعتصمين بمقر اعتصامهم مؤخرا للإعراب عن التضامن والمساندة والتأييد لمطالبهم الرامية للتخلص

من بقايا الحزب الوطنى المنحل داخل المشيخة العامة للطرق الصوفية وفى المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومحاسبة المسئولين عن تخريب الحركة الصوفية لمصلحة النظام البائد.

وشن الشيوخ المعتصمون هجوما شديدا على شيخ المشايخ عبدالهادى القصبى ، واتهموه بالتضليل والمراوغة وتزييف الحقائق فى إطار التصريحات التى أدلى الأسبوع الماضى لإحدى الصحف اليومية القومية، والتى أكد فى بدايتها رفضه لقيام حزب سياسى

صوفى، وقالوا إن هذا التصريح يعانى من تناقض فاضح ، لأن القصبى كان، ولا يزال، رمزا من رموز الحزب الوطني المنحل رغم مطالبات

البعض له وعلى رأسهم الشيخ الشهاوى بالتخلي عن عضوية "الوطني" بعد أن تولى مشيخة الطرق الصوفية.

وقال الشيخ محمد الشهاوى شيخ الطريقة الشهاوية إن مطالبته للقصبى نشرت فى العديد من وسائل الإعلام يوم الثلاثاء الموافق 3 أغسطس 2010 إلا أن القصبى أعلن فى 3 أكتوبرالماضى - أى بعد نشر هذا التصريح بشهرين تقريبا - أن أبناء الطرق الصوفية يعتبرون جزءا من هذا الوطن وجنودا لخدمة الرئيس مبارك.

وأضاف أن القصبى بهذا التصريح وغيره كان يسعى جاهدا للحصول على الضوء الأخضر من الحزب الوطنى لدخول انتخابات مجلس الشعب ، إلا أن جهات نافذة بالحزب ردت على طلبه بالقول: "كفاية عليك الشورى، ونشرت تلك التصريحات فى الصحف تحت عنوان : "أسرار منع ترشيح شيخ مشايخ الطرق الصوفية للمجمع الانتخابي للحزب الوطني، وتساءل الشهاوى: كيف يبيح الشيخ لنفسه أن يكون عضوا فى حزب فاسد ثم يرفض أن يؤدى الصوفيون دورا رائدا فى خدمة بلادهم من خلال تأسيس حزب سياسى شرعى؟".

وكيف يرفض أن يكون للصوفية دور سياسى فى ظل ثورة سلمية شهد بها العالم أجمع، بينما وافق على أن يكون الصوفيون خدما لحزب فاسد ومنحل هو الحزب الوطنى؟.