عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تصاعد أزمات السولار والبنزين 80 و الغاز بالدقهلية

تصاعدت أزمات نقص السولار والبنزين 80 وأنابيب الغاز بالدقهلية لليوم الرابع عشر علي التوالي لتصيب شوارع المنصورة بشلل مروري، إضافة لعودة الطوابير حيث أصبحت الصورة قاتمة أمام مواطني قري ومراكز محافظة الدقهلية والتي تشتد تلك الأزمات وبصورة تدعو للقلق .

فعلي صعيد مدينتي المنصورة وطلخا أثرت بعض محطات توزيع النزين والسولار والتي تحصل علي كميات من تلك المواد من حين لآخر لتشهد الحركة المرورية حالة من الفوضي بسبب طوابير طويلة في شوارع رئيسية لتمتد الطوابير لمسافات تتعدي 5 كيلو في انتظار الدور للحصول علي السولار أو بنزين 80 الذي اختفي هو الآخر من المحطات .

ويؤكد محمد المكاوي عضو مجلس محلي الوفد أن الحال أصبح من سيء لأسوء فهناك معارك بالأسلحة البيضاء علي السولار واستغلال للأسعار لتتعدي الصفيحة 40 جنيها ولا نجد أي رقابة علي تجار سوق السوداء كما أن حال رغيف العيش أصبح صداعا في رأس مواطني قري السنبلاوين بعد توقف بعض الأفران بسبب نقص السولار ...

أما في مركز الجمالية فيؤكد ربيع محمد الشحات رئيس لجنة الوفد أن أزمة السولار جريمة في حق الفلاح الذي يحتاج لكل قطرة من السولار في هذا التوقيت لعملية الحصاد والزراعة بصفة عامة، كما أن الحال معروف للجميع فيمن يقومون بهذا العمل لخلق الزعزعة لاستقرار أمن مصر في هذا التوقيت وعلي الحكومة أن تفعل الدور الرقابي وتشدد من قبضتها علي كل من يتلاعب بمثل هذه السلع الضرورية...

ويضيف رضا فياض صياد في بحيرة المنزلة ألي أن الحال وصل لأزمة رغيف العيش وفي المقابل لانجد أنابيب الغاز منذ أكثر من 25 يوما فقد اختفت ومن يقوم بتوزيعها تبخروا وتبقي بعض عربات الكارو تحمل بعض أسطوانات الغاز ولكن بمبالغ خيالية تصل إلي 40 جنيها للأنبوبة وحتي صفيحة السولار أصبحت بنفس المبلغ ونحن بهذا الوضع نعود لعصر

( الكانون) أي العودة للطبخ عن طريق إشعال الحطب والقش ولكن أين الرقابة.

أما إبراهيم رفعت حسيب سكرتير الشعبة العامة للمخابز فيؤكد أن هناك مشاكل في المخابز بمراكز وقري الدقهلية والتي تحتوي علي 1072 مخبزا مدعما و390 مخبزا طباقيا والأزمة تدخلت في محورين الأول هو رفع أسعار مشال نقل الدقيق والذي جاء بسبب ارتفاع ثمن السولار ليصل سعر الصفيحة من 40 إلي 50 جنيها بخلاف فترات الانتظار للحصول عليه أمام المحطات في طوابير يومية حتي أصبحت الجراكن أسرع وسيلة من طوابير السيارات للحصول علي السولار كما أن المحور الثاني يأتي في عدم وصول السولار للمخابز بالمراكز والقري التابعة لها وهذا يشكل خطرا كبيرا خلال المرحلة القادمة وخاصة أن تلك المخابز استطاعت الصمود خلال الأيام الماضية بسبب وجود 4 حصص من المخزون الأستراتيجي وكذا ملء تنكات تلك الأفران لتأتي هذة الأزمة لتحصد كل هذا المخزون ... وأكد أن مدينتي المنصورة وطلخا لا يشعران بأزمة في رغيف العيش نظرا لدخول الغاز للمخابز بهما والتي تعتمد في الإنتاج عليه بديلا للسولار، أما الأزمات الحقيقية تركزت في مراكز بلقاس ودكرنس وميت غمر ومركز المنصورة ...