رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قبطيات ماسبيرو‮ ‬يهينون حجاب الصحفيات

قرر معتصمو ماسبيرو الاستمرار في اعتصامهم،‮ ‬لحين انتهاء أزمة كنيسة العذراء بعين شمس،‮ ‬ومطرانية مغاغة،‮ ‬بعدما كانوا قد قرروا الانصراف وتنظيف المكان،‮ ‬وجاء خبر قيام مواطنين بمحاصرة كنيسة

العذراء بعين شمس رفضاً‮ ‬لافتتاحها مما أدي إلي تأجيل فض اعتصامهم انتظاراً‮ ‬لما يحدث‮.‬

وكان مجموعة من أهالي عين شمس بشارع الأربعين قد حاصروا كنيسة العذراء،‮ ‬رافضين فتحها بناء علي قرار من وزير التنمية المحلية ومجلس الوزراء،‮ ‬حيث أكد المواطنون أن المقر مصنع مغلق منذ‮ ‬3‮ ‬سنوات وليس كنيسة،‮ ‬ولكن هناك محاولات لضمه لكنيسة العذراء المجاورة بعد شراء الكنيسة لأملاك المصنع‮.‬

وحذر المواطنون الذين تجاوز عددهم أربعة آلاف مواطن،‮ ‬مرددين هتافات‮ »‬دا مش افتتاح‮.. ‬دي مش كنيسة ده مصنع‮«‬،‮ ‬مرددين هتافات بأنه لن يتم السماح بافتتاح الكنيسة،‮ ‬مما اضطر الأمن المركزي لاحتجازهم للبعد عن مداخل الكنيسة الثلاثة،‮ ‬وتتراوح أعمارهم ما بين‮ ‬17‮ ‬و26‮ ‬عاماً‮ ‬من أهل المنطقة،‮ ‬من بينهم مسجلون خطر علي وجوههم‮.. »‬بشلات‮«‬،‮ ‬وتم إبلاغ‮ ‬قوات الجيش لتشديد الحراسة ومنع أي اشتباكات‮.‬‬

وفي‮ ‬ساحة ماسبيرو تعرضت الزميلتان علياء علي‮ ‬وسها صلاح للاعتداء من بعض الأقباط المتشددين أثناء تغطية أحداث المؤتمر الصحفي‮ ‬الذي‮ ‬عقده الأقباط

لإعلان تعليق الاعتصام،‮ ‬حاول عدد من الأقباط الموجودين عند حواجز العبور لمكان الاعتصام منع الصحفيتين والمصور الزميل حسام محمد من الدخول،‮ ‬لولا تدخل القمص‮ »‬متياس نصر‮« ‬المسئول عن تنظيم الاعتصام،‮ ‬وبمجرد دخول الزميلتين إلي‮ ‬مكان الاعتصام بدأت عملية منظمة للاعتداء عليهما وبدأت مجموعة من المتظاهرات بدفعهما إلي‮ ‬وسط المتظاهرات،‮ ‬ثم بدأت عملية الاعتداء بالضرب ولي‮ ‬الذراع ومحاولة خلع الحجاب من علي‮ ‬رأسيهما‮.‬

وتدخل الصحفيون والإعلاميون الموجودون في‮ ‬مكان الاعتصام ونجحوا في‮ ‬انقاذ الزميلتين‮.‬

وكانت مجموعة من الأقباط المعتصمين في‮ ‬ماسبيرو قد اعتدوا،‮ ‬الأسبوع الماضي،‮ ‬بالضرب علي‮ ‬الزملاء‮ »‬عبدالوهاب شعبان‮« ‬الذي‮ ‬يغطي‮ ‬أخبار الكاتدرائية،‮ ‬و»أحمد السكري‮« ‬و»إسلام جبارة‮« ‬أثناء محاولتهم تغطية أحداث اعتداء البلطجية علي‮ ‬المعتصمين،‮ ‬وفرق المعتصمون كارنيهات الزملاء،‮ ‬كما استولوا علي‮ ‬كاميرا المصور‮.‬