عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرى شباب الخريجين بالإسماعيلية.. أحلام لم تتحقق


ما إن تصل أرض مشروع استصلاح الاراضى بقرى الخريجين بالإسماعيلية حتى تشعر أنك عدت الى القرون الوسطى. مواطنون يمشون عشرات الكيلو مترات بحثا عن الماء وآخرون يعيشون فى ظلام دامس لم يعرفوا الكهرباء بعد. "ما نراه على أرض الواقع شىء يدعو للدهشة فالجمعيات انحصر دورها فى تحديد نوع الزراعات وتسجيلها وحصرها وابتعدت عن دورها الرئيسى فى توفير الأسمدة والمبيدات وتحولت رحلة البحث عن المشرف الزراعى الى رحلة معاناة يصعب حلها .. هكذا بدأ قدرى محمد المهدى – 44 سنة أحد الخريجين – حديثه لـ"بوابة الوفد"، والذى أكد أن سعر الأسمدة الكيماوية مرتفع بقرى الخريجين عن باقى المحافظة مما اضطر بالفلاح لأن يلجأ للأسمدة العضوية "السبلة".

ويضيف المستشار محمد عبد العزيز عمار –أحد أصحاب المزارع أنه تم إدخال المياة والكهرباء فى عام 1995 ولكن حلم الشباب لم يكتمل، فالحقيقة أصبحت سرابا فنحن نعانى جميعا من الاهمال والبلطجة والفساد من قبل بعض المسئولين، حيث إننا نعانى من النقص الشديد فى مياه الرى أدى الى تدهور وعطش مساحات مايزيد على 8 آلاف و300 فدان

واقعة على ترعة الشيخ زايد والتى لم يخصص لها مقنن مائى "حصة مائية" مما أدى الى تعرض أصحاب تلك المزارع الى خسائر فادحة، حيث يؤدى انقطاع المياه لأكثر من 10 أيام بتلك الترع الى جفاف المحاصيل الزراعية ومحاصيل الفاكهة.

ويشير خالد عبدالله إسماعيل – 42 سنة من شباب الخريجين إلى أن المشاكل والهموم داخل القرية كثيرة والتعديات على الاراضى والمنازل منتشرة بدرجة خطيرة فهناك بلطجية من البدو لا نعرف عنهم شيئا ولا نعرف من أى القبائل أتوا فقد وضعوا أيديهم على الكثير من الاراضى فى القرية وكذلك المنازل على مرأى ومسمع من المسئولين ولكن لم يتحرك أحد منهم لإزالة هذه التعديات والبلطجة فمن يساعد هؤلاء البلطجية على ذلك؟