رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلاف طبي حول فاعلية "الإنترفيرون المصري"

أكد د.حسني الفيومي استشاري أمراض الباطنة والكبد بمستشفي الجامعة بالمنوفية أن الانترفيرون المصري غير صالح للاستخدام ولا يمكن علاج المرضي به.

وأضاف أنه لم يتم اجراء أي دراسات علمية أو معملية عليه خاصة أن الأدوية لا تطرح في الاسواق الا بعد اجراء أربع مراحل من التجريب عليها حتي يتم تسجيلها دوائيا لكن هذا الدواء لم يمر بأي مرحلة من هذه المراحل.

و أضاف في برنامج "صباحك عندنا" علي قناة "المحور" اليوم أن د.عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة الاسبق أقر أن الدواء المصري غير مجد وتم اتخاذ قرار بعدم تداوله لكنه أدرج في أدوية الـتأمين الصحي عام 2009 بسبب فساد وزارة الصحة .

وأصدر د. هشام شيحة وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي قرارا منذ أكثر من أسبوعين بوقف العلاج به فى مستشفيات التأمين الصحي.

وقالت المحامية رضا البركاوي رئيس هيئة الدفاع عن مرضي الكبد إن هناك 12 مليون مواطن مصابون بفيروس سي الكبدي في مصر فمن المسئول عن هذا العدد الضخم و لماذا لا تتخذ اجراءات وقائية للحد منه.

و أكدت أن الانترفيرون المصري تم تحليله

مرتين متتاليتين من جانب الرقابة الدوائية والاختبارات المعملية أثبتت أنه غير مطابق للمواصفات و يجب اعدام التشغيلة و سحبها من الاسواق و إلغاء ترخيصها طبقا للقانون .

و طالب د.محمد عز العرب استشاري الكبد بالمعهد القومي لأمراض الكبد بعدم احداث فوضي في المجتمع من خلال ترديد عدم صلاحيته مؤكدا انه يجب تحليله معمليا بدقة لبحث مدي خطورته او نفعه من قبل جهة محايدة لان هناك بعض من استجابوا للدواء من المرضي و البعض الآخر لم يستجب.

يذكر أن محكمة القضاء الإداري قد أصدرت حكما قضائيا أيدت فيه قرار كل من وزير الصحة ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي لتعميم الانترفيرون المصري بفروع هيئة التأمين الصحي كعلاج لمرضى الكبد فيروس سي.