رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اشتعال أزمة البوتاجاز بالإسكندرية

اشتعلت أزمة اسطوانات البوتاجاز بالإسكندرية للأسبوع الثالث علي التوالي، وتجمع مئات المواطنين أمام مستودعات الغاز طوال الليل والنهار لمحاولة حجز اسطوانة بعد انخفاض حصة المحافظة إلي 50% منذ بداية الأسبوع الماضي، وارتفعت أسعارها إلي 20 جنيهاً خاصة في المناطق الشعبية، وفى السوق السوداء .

كما ازدادت الازمة فى قرى الخريجين و النهضة بغرب الإسكندرية،كما شهدت قرية البصرة تزاحم مئات المواطنين أمام المستودع، للحصول علي أسطوانة غاز بعد الوقوف فى طابور مع مئات المواطنين، كما امتنعت سيارات النقل عن التحميل وتوزيع الأسطوانات من المستودعات على القرى بالمنتزة و المعمورة البلد خوفاً من سطوة البلطجية والاستيلاء على الحمولة في ظل الغياب الأمني، الذى تشهده المدينة.
رصدت "الوفد" قيام سيارات التوزيع الخاصة بالشركات والمستودعات بتوزيع الأسطوانات علي الباعة المتجولين بالطرق السريعة علي أطراف المدينة فى ظل عدم وجود رقابة تموينية حتى أصبح الحصول على أسطوانة البوتاجاز من المستحيلات وحلماَ للمواطن السكندرى .
وفى نفس السياق أكد المهندس "هاني مرسى" مدير
المبيعات بشركة "بوتاجسكو" توافر اسطوانات الغاز بشكل طبيعي في المناطق التي تخدمها الشركة من خلال 25 مخزنا على مستوى المحافظة، نافياً ارتفاع الأسعار للأسطوانة، و البيع بالسعر الرسمي 4 جنيهات شاملة التوصيل و التركيب!!!، و مطالبا الاهالى بالاتصال بالشركة في حالة وجود أي شكاوى.
وقال مجد الدين مصطفي، نائب رئيس شعبة الغاز بالغرفة التجارية، وصاحب مستودع بالجمرك، إن حصة الغاز تم تخفيضها علي مستوي الدولة بمعدل 50% نظراً لقلة الغاز، وأشار إلي عدم ظهور الأزمة بشكل قوي في الإسكندرية نظراً لوجود الغاز الطبيعي في العديد من المناطق بالمحافظة، مضيفاً أن ارتفاع الأسعار تم في محافظات بعينها نتيجة العرض والطلب علي الاسطوانات.