رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الباز: ممر التنمية للعمران وليس الزراعة


انتقد د. فاروق الباز عالم الاستشعارعن بعد ومدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن حملة الهجوم علي مشروع ممر التنمية . ونفي إتهامات د. ممدوح حمزة بأن الهضبة الموجودة بالصحراء الغربية جيرية وأن المياه الجوفية الموجودة على أعماق كبيرة، لافتا إلى أن الهدف من ممر التنمية توسيع رقعة الأراضى، وإتاحة فرص جديدة للاستثمار.
وأكد الباز أن المشروع لم يقترح إطلاقا الزراعة فوق الهضبة الجيرية غرب وادى النيل وأوضح أن الزراعة مقترحة بالمشروع فى الرواسب النيلية والأراضى المستوية بين غرب النيل وأسفل شرق الهضبة وغرب الدلتا.
وقال "إن صور الفضاء تشير إلي أن المساحات من الأراضى المغطاة بالتربة بعضها مستو تماما تزيد مساحتها علي 10,5مليون فدان مقترحة للتوسع فى الإعمار و التنمية .
وأشار الباز لبرنامج "القاهرة اليوم"بقناة الاوربت الفضائية إلى أنه أرسل توضيحا لأكاديمية البحث العلمى للرد على معارضى مشروعه وفند النقاط المثيرة للجدل والانتقادات للمشروع .
وقال إن مشروع الممر ليس للزراعة فقط ولكنه لتوسيع مساحة المعيشة وكل نشاطاتها شاملا العمران والزراعة والصناعة والتجارة والسياحة.
وأكد "الباز" أن المشروع يهدف إلى استصلاح حوالى 10 ملايين فدان لمشروعات مختلفة، وبناء مدن سكنية بعيدة عن التكدس السكانى بوادى النيل.
وأشار إلي أن الزيادة السكانية سوف تضيف 60 مليون مواطن آخرين حتى عام 2050.
ولفت" الباز"إلى أن المشروع سيتيح مابين 650 ألف

إلى مليون فدان يمكن زراعتها، موضحا أن خريطة مشروع ممر التنمية تم عرضها فى وقت سابق وتشير إلى وجود 8مناطق بها مياه جوفية تصلح للزراعة وبها رواسب نيليه تتيح الزراعة بها بشكل كبير، وأكد أن المياه الجوفية ستبقي موجودة طالما بقي النيل موجودا.
وحول دعم المشروع والبدء فيه وقال الباز "لم أطالب الحكومة بأن تدفع مليما لدعم المشروع، وإنما حماية هذة الأراضى، متمنيا أن يتم تمويل المشروع من جيوب المصريين.
وقال إن المشروع يحتاج 12 مليار دولار لبداية المشروع، وتنفيذ الخطوط العرضية المتمثلة فى طريق السكة الحديد وإقامة مشروعات متنوعة.
وأوضح "الباز" يحد المشروع من التعدى على الأراضى الزراعية كما يوفر فرصاً كبيرة للعمران وإعداد مناطق لاستصلاح الأراضى بغرب الدلتا ووادى النيل، فضلا عن توفير مئات الآلاف من فرص العمل فى الزراعة والصناعة والتجارة وتنمية وتنشيط السياحة والتخفيف من الزحام فى المحافظات والمدن.