تفاوت المشاركة في إضراب "أطباء القاهرة"

أعلن د.سيد غزالة مدير مستشفى بولاق الدكرور عن تنظيم 50% من الأطباء إضراب داخل المستشفى ابتداء من صباح اليوم الثلاثاء، مشيراً إلى إضطراره للعمل بنفسه داخل قسم الاستقبال، ليشد عزم الأطباء، ويشجع الراغبين في العمل على القيام بواجبهم.

وانتقد غزالة افتقاد الإضراب للتنظيم، وأكد أنه ليس ضد تنفيذه وإنما اعتراضه الوحيد على عدم التنظيم داخل المستشفى، مشيراً إلى قطع 200 تذكرة من أصل 1800 متوسط عام المستشفى يومياً.

وأكد غزالة إرسال وزارة الصحة فاكس إلى المستشفى تطالب الأطباء بعدم المشاركة في الإضراب خوفاً على مصلحة المريض، نافياً إرسال النقابة أية فاكسات بنفس المضمون.

واتهم أطباء المستشفى المضربون مدير ووكيل المستشفى بتهديدهم بالإيذاء في حالة الاستمرار في الإضراب متهمين إياهم بالخوف على مناصبهم، ومؤكدين مشاركة 60% على الأقل في الإضراب، متغاضين عن تهديدات النقابة والوزارة لهم قائلين:"مجلس النقابة غير شرعي ولا يمثلها، كما أنه يحاول الإلتفاف على قرارات الجمعية العمومية الأخيرة لخدمة أهدافه الشخصية، ونحملهم مسئولية تدهور المنظومة الصحية".

وتقدم عدد من أطباء المستشفى بشكوى للجنة التأديب بمجلس

النقابة ضد مدير المستشفى بدعوى الضغط عليهم لإنهاء الإضراب والتعدي على أعضاء اللجنة العليا للإضراب بالمستشفى، لافتين إلى تعدي عدد من المرضى على بعض أطباء قسم الاستقبال احتجاجاً على مشاركتهم في الإضراب.

وفي مستشفى أم المصريين كان الوضع مختلفاً وأكد د.عبد الرحمن المهدي مدير المستشفى أن نسبة المشاركة في الإضراب لا تتخطى الـ30% باعتبارها مستشفى طوارئ وليس عادية، مشيراً إلى أن المرضى لم يقبلوا على المستشفى لعلمهم المسبق بالإضراب، قائلاً متوسط قطع تذاكر المستشفى 2000 تذكرة لم يقطع منها اليوم سوى 150 تذكرة، في حين ردد بعض الموظفين أن نسبة كبيرة من الأطباء شاركوا في الإضراب تخطت 400 طبيب من أصل 462 طبيبا.