رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طنطاوى: لن نتهاون مع مثيري الفتنة

أكد المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم الاثنين أن القوات المسلحة ورجال الشرطة والقضاء هم درع الوطن وحصن شعبه المنيع الذى يعتز رجاله بشرف الانتماء إليه وإلى شعب مصر العظيم، الذى وقف دائما يساندهم ويؤازرهم ويدعم دورهم فى خدمة مصر والمصريين.

وقال المشير طنطاوي " لقد كان لزاما على القوات المسلحة أن تكون سندا لرجال هيئة الشرطة وهم يقومون بحماية جبهتنا الداخلية بعد اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، التى حمتها القوات المسلحة وعملت على تحقيق أهدافها الوطنية ومصالح الوطن العليا".
جاء ذلك فى لقاء للمشير طنطاوى مع عدد من قيادات وضباط الشرطة العاملين بمختلف قطاعات وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية يمثلون مختلف الرتب، وتناول اللقاء أهم القضايا والأحداث على المستويين الداخلى والخارجى وتأثيراتها على الوضع الأمنى، وذلك عقب حضوره مراسم تخريج دفعة جديدة من خريجى كلية الشرطة وقسم الضباط المتخصصين بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وأشار المشير طنطاوي، خلال اللقاء، إلى أهمية الدور المنوط به رجال الشرطة خلال المرحلة الراهنة فى تأمين الجبهة الداخلية وحماية أمن واستقرار مصر.. لافتا إلى أن التاريخ يذكر أيضا بكل الفخر والاعتزاز بطولات وتضحيات رجال هيئة الشرطة فى مواجهتهم الإرهاب ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها، والتصدى لكل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره وزرع جذور الفتنة بين مواطنيه.
وأضاف أن رجال هيئة الشرطة هم أبناء كل المصريين لهم سجل مشرف فى أوقات الحرب والسلام قدموا من بينهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وهم يتصدون لقوى الإرهاب والشر والتطرف دفاعا عن أمن واستقرار مصر، وحماية لجبهتها الداخلية.
واستعرض المشير طنطاوى، خلال اللقاء، التداعيات والسلبيات التى حدثت نتيجة الفراغ الأمنى ونجاح عناصر الشرطة فى
تخطى هذه المرحلة بالتعاون مع القوات المسلحة وعودتها بكفاءة فى وقت قياسى، وأشار إلى تأثر الاقتصاد المصرى بهذه الأحداث بسبب الاضرابات والاحتجاجات الفئوية والاعتصامات وتأثيرها السلبى على حركة السياحة وتدفق الاستثمارات إلى مصر.
وناشد الشعب مواصلة العمل ودفع عجلة الإنتاج وانتظام الحياة اليومية في كافة المواقع وتغليب المصلحة العليا للبلاد ونبذ الفرقة والدعوة إلي الاستقرار والهدوء والتنمية للنهوض بالاقتصاد المصرى والوصول إلى أعلى معدلات النمو.
كما تناول المشير طنطاوي المؤامرات المدروسة والمخططة للنيل من إنجازات الشعب وتلاحمه مع قواته المسلحة وتنال من وحدة أبنائه بالوقيعة بين مسلميه وأقباطه، بزرع الفتنة وطعن وحدة جناحى الوطن.
وأكد أن مصر لها جيش قوي قادر على المواجهة وحماية أمنها واستقرارها والدفاع عن سيادتها ومصالح شعبها العليا وأنه لا تهاون مع كل من يحاول النيل من وحدة الشعب والوقيعة بين مسلميه وأقباطه.
وناشد المشير طنطاوى شعب مصر الحفاظ على نسيج الأمة والحرص على حماية أمن مصر ومواصلة العمل بكل الجهد والطاقة لتحقيق تطلعاته وآماله فى العيش فى أمن واستقرار وعزة وكرامة، وطالب وسائل الإعلام بتحمل مسئولياتها الوطنية وتغليب المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبارات أخرى.