رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ورشة عمل بالإسكندرية حول مشكلات أهالى وادى القمر

بوابة الوفد الإلكترونية

ظهر اليوم الإثنين مركز النيل للإعلام بالإسكندرية بالتعاون مع جمعية "أبيدوس للإعلام" ورشة عمل؛ لمناقشة مشكلة أهالي وادي القمر والتلوث الناتج عن غبار الأسمنت الذي نظمه مركز النيل للأعلام بالإسكندرية بالتعاون مع جمعية أبيدوس للأعلام وتنمية وجمعية ندا الأيمان بحضور أعضاء اللجنة التنسيقية لنقل مصنع الأسمنت المشكلة من الأهالي هجومًا حادًا على النظام الحالي. استعرضت الورشة مشكلة تلوث مصنع الأسمنت لمنطقة وادي القمر، وإصابة الألاف من الأهالي بأمراض تحجر رئوي، وأمراض بالأنف والصدر نتيجة لتلوث المنطقة من جراء المصنع.

أكد محمد الضبع منسق اللجنة أن اللجنة مستمرة في نضالها السلمي ضد المصنع إلى أن تصل إلى نقله خارج الكتلة السكنية، وهو أمر لابد منه بعد ثورة قام بها الشعب المصري؛ لأجل حريتها وأن يعيش حياة كريمة.
وأشار خالد الأمير أحمد المنسق الإعلامي للجنة إلى أن فكرة نقل المصنع وليس إغلاقه هو من أجل الحفاظ على الاسثمارات، والعمالة المصرية على الرغم من عدم وجود ترخيص لهذا المصنع، ولا يوجد قانون يسمح بوجود مصنع ملوث وسط منطقة سكنية.
وأضاف أحمد السيد أحد الأهالي أن الأهالي يدافعون عن قضيتهم بالطرق السلمية في مواجهة رأس المال والحكومة المصرية، والحزب الحاكم يتواطأ مع الشركة لأجل إبرام صفقات خاصة تخدمه.
وكشف وليد موسى - محامي اللجنة - تواطؤ الأجهزة الحكومية مع الشركة من خلال إصدار ترخيص من حي العجمي للمصنع على الرغم من أنه ليس

من سلطتها استخراج هذا الترخيص؛ لأن الجهة المختصة هي هيئة التنمية الصناعية، وأيضا رفض الحي تنفيذ حكم قضائي بإزالة سور قامت الشركة من خلاله الاستيلاء على قطعة أرض ملك للمحافظة وسط صمت المحافظ ونائبه الإخواني، بالإضافة لوجود تقرير من هيئة مفوضي الدولة تثبت تلوث الشركة للمنطقة وفسادها. تعجبت عزة مصطفى مدير مركز النيل للإعلام من أن يكون هناك تجاهل لمثل هذه المشكلة من الدولة المصرية، وألا يتم وضع حلول عاجلة لهذه المشكلة، مشيرة إلى أن دور المركز هو طرح نقاش مجتمعى للعمل على هذه المشكلة.
وشدد هشام جابر رئيس جمعية ندا الأيمان على أن المجتمع المدني أخذ هذه الكارثة على عاتقه حتى ينقل المصنع، الذي يسبب موت الأهالي، وأنه لا يجوز أن يتواجد مثل هذا المصنع بعد الثورة لقتل الأهالي. وتسأل جابر لماذا يتجاهل الرئيس المصري مثل هذه الكارثة التي تؤدي إلى هلاك الألاف من أبناء وادي القمر؟!.