رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضخ كميات جديدة لحل أزمة السولار


اشتدت أزمة السولار على مستوى المحافظات لليوم السادس على التوالي، فيما نظم عدد من السائقين فى بنها وكلية الزراعة وشبرا الخيمة وقفة احتجاجية مساء الأحد أضربوا خلالها عن العمل. وشهدت محطات البنزين ازدحاما شديدا في أغلب مدن ومراكز محافظة القليوبية خاصة بعد تكدس السيارات أمام محطات التموين على الطريق الزراعى بين بنها والقاهرة أمام مدن قليوب وشبرا وقها وطوخ وبنها ،الأمر الذى ساهم فى تعطيل حركة المرور بالطريق ، فى الوقت الذى ازدادت فيه شكاوى المزارعين و الفلاحين من عدم توافر السولار اللازم لتشغيل الآلات الزراعية خاصة الجرارات وماكينات الرى وماكينات حصاد القمح مما أدى إلى تعطل الحصاد فى عدد من قرى المحافظة.

وقد اثرت الأزمة سلبا في كفر الشيخ على حركة السيارات والمزارع السمكية والأراضى الزراعية، كما انتقل هذا التأثير على مراكب الصيد الآلية التى تعمل فى البحر المتوسط ويحتاج المركب الواحد من 200 إلى 300 لتر فى رحلة الصيد اليومية.

و تأثرت حركة السير على الطريق الساحلي الدولي وخاصة للشاحنات الكبيرة ،نظرا لعدم توافر السولار على المحطات الواقعة عليه.

وفي ذات السياق، أعطى اللواء أحمد عابدين محافظ كفرالشيخ تعليمات مشددة للمسئولين عن التموين بالتواجد فى محطات التموين لإعطاء الأولوية للمخابز فى الحصول على حصتها من السولار لتشغيل المخابز حتى يتم توفير رغيف الخبز ، ورغم ذلك شهدت المخابز تكدسا شديدا من المواطنين للحصول على احتياجاتهم من الخبز.

من جهته، قال المهندس محمد شعيب نائب رئيس هيئة البترول للعمليات إنه تم زيادة كميات السولار بمحطات الوقود لمواجهة زيادة استهلاكه خلال شهر مايو الحالى والذى يمثل موسم الحصاد بسبب كثرة الاستهلاك .

وأضاف أن متوسط الاستهلاك اليومى من السولار فى كافة أنحاء الجمهورية من أول شهر يوليو حتى نهاية أبريل كان 33 ألف طن يوميا ، ولم يشعر أى مواطن بأزمة خلال تلك الفترة وقد وصل الاستهلاك حاليا إلى 35 الفا و500 طن فى اليوم بمعدل 8.1 مليون لتر فى الساعة.

وأشار شعيب إلى أن بعض القائمين على المحطات خاصة بالوجه البحرى يقومون برفع السعر ، موضحا انه تم إبلاغ وزارة التضامن ومباحث التموين بذلك حيث قامتا بضبط بعض الحالات.

كما أوضح انه تتم عمليات تهريب للسولار من خلال السفن ومراكب الصيد لبيعه إلى سفن أخرى ، مطالبا المواطنين بالتعاون لمواجهة عمليات التهريب والحد من الاستهلاك الزائد للسولار والذى يفوق الاحتياجات الفعلية للبلاد حيث يكلف ذلك مصر مبالغ كبيرة لان حجم الانتاج لا يزيد عن 75% من احتياجاتنا من السولار.

يشار إلى ان ازمة السولار ظهرت بالشارع المصرى مؤخرا و سببها نقص السولار بالأسواق وانعكست على كل القطاعات وبخاصة أصحاب سيارات الأجرة الذين لا يستطيعوا الاستغناء عن السولار ويتكبدون مشقة البحث عنه يوميا لإنجاز أعمالهم.