رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تشوينات الرمل والزلط تهدد طرق كفر الشيخ

تحولت تشوينات الرمل والزلط التي انتشرت على الطرق العامة إلي قنابل موقوتة وخطر يهدد المواطنين،

وتم إقامتها بطريقة تهدد بوقوع حوادث كثيرة بعد أن قام أصحابها بالتعدي على حرمة الطرق واحتلال جزء كبير منها، غير قيامهم بتبوير مساحات من أجود الاراضى الزراعية والاستيلاء على أراضى أملاك دولة .
وبسبب هذه المحاجر تم إغلاق الطرق المقامة عليها تماما وحدوث اختناقات مرورية خاصة أن معظم هذه الطرق ضيقة كما يحدث الآن على طريق دسوق - بسيون الذي أطلق عليه طريق الموت لوجود منحنيات كثيرة به
وتقوم سيارات النقل الثقيلة التي تقوم بتفريغ مواد البناء بغلق الطريق لساعات طويلة. انتشرت هذه التشوينات بكثرة بقرى مركز دسوق سواء على الطرق العامة بها أو المداخل الرئيسية.
ففي قرية الصافية قام احد المواطنين بالتعدي على الطريق الرئيسي حرم طريق جسر نهر النيل الذي يربط بين قرية الصافية وكفر مجر وتحويله إلى تشوينات خاصة بالرمال والزلط مخالفا للقانون 1956الخاص بإشغالات الطرق ودون أن يتدخل احد من المسئولين لمنعه وحماية أملاك الدولة .
ويقول ياسر على أبو الفضل رئيس جمعية شباب الصافية الحر: تم استقطاع مبلغ 70الف جنيه تحت بند التجميل من الخطة الموحدة الخاصة بالوحدة المحلية بكفر مجر وتم عمل سور تجميل حول إحدى المساحات والتي تبلغ تقريبا 150مترا مابين قريتي كفر مجر والصافية بغرض حماية الطريق وتوسعته وقامت الوحدة المحلية بعمل تكسية للطريق بتكلفة حوالي 38الف جنيه ورغم ذلك، إلا أن الجميع فوجئ بقيام احد المواطنين من فلول الحزب الوطني المنحل قبل الثورة باستغلال المنطقة التي تم تجميلها وهى تابعة لأملاك الدولة وإقامة تشوينات رمل وزلط، مما أدى إلى إهدار المبلغ الذي تم استقطاعه تحت بند التجميل وكل هذا يحدث أمام المسئولين بالوحدة المحلية وتواطؤ رئيس الوحدة المحلية مما أثار ذلك حفيظة اهالى القرية خاصة ان المواطن مازال يسيطر على المساحة حتى الآن.
ويضيف منصور أبو الفضل عضو لجنة الوفد بكفر الشيخ: تقدمنا بشكاوى إلى جميع المسئولين حتى قام رئيس مدينة دسوق السابق بإصدار قرار إزالة برقم 448فى 24/1/2010على أن يزال فورا، إلا أن تدخل احد أعضاء مجلس الشعب سابقا من الحزب المنحل قام بحماية المتعدى وأوقف قرار الإزالة ومنذ
تاريخ القرار والإزالة متوقفة ولم تنفذ ومازال المواطن متعديا على المنطقة وغلق الطريق غير قيامه بردم المسقة الخاصة برى الاراضى الزراعية بالقرية حتى تسبب في بوار مساحات كبيرة .
ويقول إسماعيل نافع قمت بعمل محضر برقم25فى 2/4/2011بمركز شرطة دسوق ضد قيام هذا المواطن بعمل محجر زلط ورمل على حرم الطريق وردم المسقى الخاص برى بعض المساحات الزراعية وتبويرها ورغم قيام قسم الإشغالات بالوحدة المحلية بكفر مجر بإرسال كتابها رقم 253فى 4/4/2011بناء على الشكوى لرئيس مدينة دسوق .
وأثبتت المعاينة قيام المتعدى بوضع رمل وزلط على الطريق العام بطول 60مترا وعرض 7أمتار، مما يعوق حركة السير والمارة الخاصة بالسيارات، وتم المطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية وتنفيذ قرار الإزالة ورغم ذلك، إلا انه حتى الآن لم يتم عمل شيء فنحن نطالب بسرعة تنفيذ قرار الإزالة وتشجير المكان حتى لا يقوم بالاستيلاء عليه مرة أخرى .
ويقول محمد الجندي سكرتير عام مساعد لجنة الوفد بكفر الشيخ: طريق دسوق – بسيون من أكثر الطرق التي تم التعدي عليه من أصحاب تشوينات الرمل والزلط والتي انتشرت بصورة كبيرة جدا بداية من قرية منية جناج وحتى كفر إبراهيم، وقامت هذه التشوينات بغلق الطريق تماما أمام السيارات خاصة ان الطريق من أسوأ الطرق بكفر الشيخ وذلك لضيقه وكثرة المنحنيات عليه وتقع عليه العديد من الحوادث رغم انه طريق حيوي حيث يربط كفر الشيخ بالغربية والبحيرة وتمر عليه سيارات الإسكندرية والقاهرة بالإضافة إلى سيارات قرى الساحل.