رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشاجرات على البوتاجاز بقنا


تفاقمت أزمة اسطوانات البوتاجاز بمحافظة قنا وشهدت المستودعات زحاما ومشاجرات بين المواطنين لأسبقية الحصول على الاسطوانات بمراكز قنا. وقال الاهالى إن الأزمة متكررة بسبب ازدياد الطلب على الاسطوانات وعدم كفاية إنتاج مصنع تعبئة الاسطوانات بالمنطقة الصناعية بقفط لحاجة مراكز المحافظة.

ولفت الاهالى الى أن السوق السوداء تستحوذ على نسبة كبيرة من الاسطوانات حيث يتم بيعها في السوق السوداء بسعر يترواح من 25 ـ 30 جنيها للعبوة في إشارة إلي أن تجارة الاسطوانات أصبحت مهنة لكثير من أصحاب العربات الكارو الذين يسوقونها في ساعات متأخرة من الليل خشية أن تتعرض لهم مباحث التموين .

كانت مراكز قنا قد شهدت أزمة حادة في اسطوانات الغاز وتسبب التزاحم على احد المستودعات "جاسكو" بمنطقة الترعة الضمرانية جنوب مدينة نجع حمادي في نشوب مشاجرات بين المواطنين تراشقوا خلالها بالاسطوانات الفارغة مما أسفر عن إصابة عدد منهم بكدمات.

وأوضح مصدر أن مباحث تموين قنا لا تراقب المستودعات حاليا، وان اللجان الشعبية هي التي تتولى الإشراف على التوزيع وفض المشاجرات

بين الاهالى، وتابع "اللجان الشعبية لا يمكنها القيام بدور مباحث التموين لأنها لا تملك اى سلطة لتنظيم البيع وضبط السوق".

وفى سياق متصل انتقد كارم ابوزيد العضو الوفدي بمحلى محافظة قنا ضعف الرقابة على المستودعات الحكومية والأهلية متهما القائمين عليها بتسريب الاسطوانات إلى السوق السوداء لبيعها بأسعار مضاعفة لافتا الى أن غياب الرقابة التموينية في إحصاء الوارد لتلك المستودعات من الاسطوانات سهل للمنتفعين تسريبها دفعات منها إلى السوق السوداء مما أدى إلى تفاقم الأزمة وتزاحم الاهالى على المستودعات على خلفية عدم وجود منافذ للبيع بكثير من قرى المحافظة.

وطالب "ابوزيد" بتخصيص حصة يومية للمناطق المحرومة للتخفيف من حدة الزحام على المستودعات الرئيسية.