رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مافيا السرفيس فوق القانون بالقليوبية


أصبحت الحالة المرورية فى القليوبية أشبه بالمرض المزمن الذى يهدد مستقبل تلك المحافظة بعد أن تسببت الأوضاع المرورية الحالية فى معاناة يومية يخوض غمارها الآلاف من أبناء المحافظة والوافدين عليها.

أخذت الأزمة منعطفا جديدا بعد عجز المسئولين والقيادات التنفيذية والشعبية عن إيجاد مخرج يخفف وطأة الأوضاع الحالية المتردية.

وتأتى مشكلة غياب الرقابة المرورية لتزيد الأزمة تعقيدا حيث احتلت مافيا السرفيس شوارع المحافظة رغم عدم صلاحية معظمها فضلا عن قيام السائقين بعملية بلطجة وتقسيم لخطوط السير حسب الأهواء فيما بينهم.

يقول تامر بسيونى سكرتير عام لجنة الوفد بشبرا وعضو المجلس المحلى لحى شرق شبرا الخيمة: صارت الأوضاع المرورية فى شبرا الخيمة أشبه بالمرض المزمن، فمافيا السرفيس سيطرت على المدينة وسط غياب واضح للرقابة المرورية، فعدد الركاب يزيد عن المسموح والتعريفة المرورية تطبق حسب أهواء السائقين لا حسب قرارات الحكومة.

ويضيف، يقوم السائقون بتقسيم خطوط السير أجزاء متعددة ومثال على ذلك المسافة بين المؤسسة-مسطرد يتم تقسيمها إلى4مسافات، ولكل مسافة أجرة مستقلة وهى مؤسسه-قهوه شرف- آخر الشارع-مسطرد وسط غياب واضح لدور مباحث المرور والرقابة المرورية.

ويستطرد، الأغرب أنه لايوجد موظفون كارته والدفاتر تباع بالجملة والسائقون معظمهم من الصبية الصغار غير الحاملين على تراخيص والمشاجرات تتم علنيا وبالسنج والمطاوى دون رادع والوقوف فى الممنوع صار سمة رئيسية للشوارع، وهناك التوك توك الذى احتل الشوارع بلا أى تنظيم فهو تابع للحى ولا توجد رقابة عليه وبفضل التوك توك والسيارات الأجرة التى حولها بعض السائقين إلى شقق مفروشة متنقلة صار أبناء شبرا يخشون على بناتهم فبعض الأنفاق أسفل الدائرى يستغلها بعض السائقين فى الأعمال غير المشروعة.

وعن الأحوال المرورية فى مدينة بنها يقول رمضان العطرب ( محامٍ ) إن بنها بها أكثر من1000سيارة سوزوكى غير صالحة لأنها صنعت أساسا لحمل البضائع وليس لنقل البشر، كما ساهم عددها الكبير وعدم التزامها بخطوط السير فى زيادة أزمة المرور بالمدينة وقيام السائقين بتقسيم خطوط السير إلى عدة مراحل دون الالتزام بالتعريفة المحددة، وصارت استفزازات مافيا السوزوكى للمواطنين البسطاء تتم تحت سمع وبصر المسئولين، فضلا عن العمل فى المخصوص فى أوقات الذروة وأخيرا رفع الأجرة بنسبة 100% وعدم وجود رجال مرور فى الشوارع واعتداء السائقين على الركاب، الأمر الذى وصل إلى تحرير محاضر بأقسام الشرطة ولكن بلا جدوى.

أما على مجاهد عضو المجلس المحلى لمركز بنها -وفد- فيقول تقدمت بطلبات إحاطة عديدة بخصوص أزمة السيولة المرورية داخل المدينة ومعاناة المواطنين من ابتزاز وبلطجة

أباطرة السرفيس والفوضى الناجمة عن قصر الحركة المرورية على شارع سعد زغلول فقط وتجاهل طريق الكورنيش.

ويضيف مجاهد أنه رغم مناقشة تلك القضية فى معظم الدورات إلا أنه لم يتحرك أحد من المسئولين لمواجهة التدنى الواضح فى الحركة المرورية والتى وضعت بنها فى مؤخرة مدن الجمهورية فى التخطيط المرورى السليم.

وفى كفر شكر لم تختلف الأوضاع كثيرا فيقول عبد المجيد طلب عضو المجلس المحلى للمحافظة عن مدينه كفر شكر هناك قصور واضح فى الحركة المرورية والمرور، فالسائقون يتلاعبون بالمواطنين ويفرضون أجرة مضاعفة عليهم.

وفى شبين القناطر يقول أحمد المسلمى عضو المجلس المحلى للمحافظة أين الرقابة المرورية من عربات نقل الموتى المستخدمة فى نقل الركاب، فعربات الكبوت التى تستخدم فى نقل البضائع استخدمت فى نقل البشر وهناك خطوط محرومة من أى خدمات مرورية ونحن نطالب بوضع تخطيط سليم للوضع المرورى بشبين القناطر.

وفى قليوب يتساءل عمر الشواربى إلى متى يستمر الوضع المرورى بالمدينة بهذا السوء؟ وإلى متى سيظل السائقون يتحكمون فى المواطنين؟ وإلى متى ستظل الطرق بهذا السوء والتوك توك وعربات السرفيس غير الصالحة للاستخدام الآدمى وغياب الرقابة المرورية ودور مباحث المرور صارت قاسما مشتركا لأبناء قليوب؟!.

والأزمة لم تنته بعد أن أصبح المرور فى قبضة أباطرة السرفيس وصار البلطجية من السائقين يتحكمون فى كل شىء، وصار شعار القوة والبلطجة هو الحاكم حيث تم رفع الأجرة بين بنها والقاهرة بنسبة 50% وصارت المشاجرات اليومية عنوانا للمواقف فى القليوبية وخاصة موقف بنها العمومى وموقف الزراعة، ورفع السائقون شعار "احنا هنرفع الأجرة واللى مش عاجبه تتكسر دماغه" مما دفع الأهالى للمطالبة بتوفير وحدات ثابتة للشرطة العسكرية بتلك المواقف.