رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شبرا الخيمة تحتضر


"مدينة الألف مدخنة" ذلك المصطلح الدارج البسيط الذى أطلقه أهالي وسكان شبرا الخيمة علي حيهم الشهير الذي يعيش حياة القرون الوسطى بسبب تجاهل المسئولين.

انتقلنا إليه لنرى جانبا من هموم شبرا الخيمة:

فى البداية يقول أحمد صبرى محمود –بالمعاش- الهموم كثيرة والأحلام أكبر من المتاح والمسموح. فهناك عشرات العزب بلا أى مرافق وبلا خدمات منها عزبة مراد وأنور شعبان والعرب وغيرها ضمن600عزبة بالقليوبية محرومة من كل شىء فتلك العزب لاتوجد بها مياه شرب نقية ولا توجد بها كهرباء ولا صرف صحى والخدمات غائبة عنها.

أما تامر بسيونى سكرتير عام لجنة الوفد بحى شرق شبرا وعضو المجلس المحلى بحى شرق شبرا يشير إلى غرق شوارع المدينة بالصرف الصحى نتيجة تهالك شبكة الصرف الصحى ونتيجة وجود شبكات تم تركيبها ببعض المناطق بالجهود الذاتية منذ سنوات طوال وتحول تلك الشوارع إلى مستنقعات، وغرق المنازل فى بعض المناطق كمنشية الحرية وغيرها بمياه الصرف الصحى وتحول تلك الشوارع إلى ملاذ آمن للأوبئة والجراثيم حيث أصبحت المعابر الحجرية والأمراض الصدرية والجلدية إلى سمة رئيسية لتلك المناطق.

أما ابراهيم عبد الرحمن – مدرس - فيطالب بإصلاح أحوال أنفاق المشاه

بالمؤسسة وإنارتها وإخلائها من الباعة الجائلين والمتسولين واللصوص الذين يستخدمونها ليلا فى سرقة الضحايا وإصلاح تلك الأنفاق التى تغرق فى مياه الصرف وإصلاح سلالمها المحطمة.

ويشير حسام جودة – موظف- إلى ظاهرة المحولات المفتوحة والمكشوفة أسلاكها فى معظم المناطق والتى تهدد من يقترب منها بالموت الفورى.

ويطالب محمد عبد العظيم بتفعيل دور الرقابة المرورية وتقنين أوضاع التوك توك وغيره من وسائل المواصلات لتصبح أكثر أمانا لركابها حيث إن معظم من يقودها من الصبية وسط غياب الرقابة المرورية.

ويؤكد أحمد فتحى -طالب- على أهمية إخلاء شبرا من المسابك الملوثة للبيئة وخاصة مسابك الرصاص التى أصابت سكان المدينة بالمرض ونقلها إلى الخانكة كما وعد المحافظون السابقون.

وتساءل وائل عبد الرحمن –مهندس- عن مجمع المواقف الذى أعلن المحافظ السابق عن إقامته بشبرا الخيمة.