رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاشم يتقدم ببلاغ ضد شيوخ الصوفية

الدكتور أحمد عمر هاشم
تسارعت وتيرة تطورات الموقف في أزمة شيوخ الصوفية المعتصمين بمقر المشيخة لليوم الثاني عشر على التوالي، عقب تقديم بلاغات للشرطة ضد المعتصمين من جانب أعضاء بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية على رأسهم د.أحمد عمر هاشم الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر والشيخ عبد الجليل التهامي وكيل وزارة الأوقاف.

نفى شيخ المشايخ عبد الهادي القصبى معرفته بالبلاغات التي حررها أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية ضد شيوخ حركة الإصلاح الصوفي المعتصمين بمقر المشيخة منذ 12 يوما، اتهم الشيخ محمد الشهاوى شيخ الطريقة الشهاوية القصبى بتحريض أعضاء المجلس ضدهم بزعم التسبب في إتلاف مبنى المشيخة.

وقال الشهاوى لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس إن الشيوخ المعتصمين فوجئوا خلال اعتصامهم بوصول عدد كبير من رجال الشرطة للتحقيق في عدد من البلاغات ضدنا قدمها أحمد عمر هاشم وعبد الجليل التهامي ومحمد الرفاعى من أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية وتم اطلاع ضباط الشرطة على حقيقة الموقف.

وأضاف أن أسلوب التعامل الأمني مع المعتصمين يمثل امتدادا لممارسات الحزب الوطني المنحل المدعوم من جهاز مباحث أمن الدولة لخدمة مشروع التوريث الذي أسقطته الإرادة الشعبية خلال ثورة 25 يناير المباركة، وسوف تقوم إرادة الصوفيين الأحرار وحركة الإصلاح الصوفي بإسقاط بقاياه داخل المشيخة وفى المجلس الأعلى للطرق الصوفية.

وأوضح الشهاوى، وهو في الوقت نفسه رئيس المجلس الصوفي العالمي، أن أذناب الحزب المنحل وبقاياه لن يتورعوا عن فعل أي شيء لوقف زحف الجماهير الصوفية التي ترغب في إقالة شيخ المشايخ عبد الهادي القصبى وحل المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومحاكمة وزير الأوقاف السابق محمود حمدي زقزوق.