رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجاح حاشد لندوة المسلماني في حب مصر بالمنصورة

لبى الإعلامي أحمد المسلماني دعوة طلاب وأساتذة جامعة المنصورة من "أسرة 25" بكلية الهندسة وأسرة "شباب الأحرار" بكلية تجارة في ندوة عامة تحت شعار (معا في حب مصر).

أقيمت الندوة بمدرج محمد المهدي بكلية تجارة المنصورة والذي اتسع لأكثر من سبعة آلاف من الحاضرين احتشدوا جميعا في تفاعل غير طبيعي واهتمام بنقاط جاءت جميعها خطوات في مستقبل مصر بعد نجاح ثورة 25 يناير.

وجاءت كلمات أحمد المسلماني بمحاور شبهها بطرقة اللعب 2 / 2 / 3 / 4 حيث جاء ليؤكد علي ا لـخط 2 للخطة فهوعودة العلاقات الأثيوبية وجنوب السودان وتحالفهم من أجل حماية مياه حوض النيل والتعاون المثمر حيث أشار للزيارة التي قام بها الوفد الشعبي لأثيوبيا برئاسة الدكتور السيد البدوي والذي قوبلوا بالترحاب ليتضح حجم المأساة التي كنا فيها مع النظام السابق ومغالطات عن تكبر ورفض للتعاون معنا ليتركوا الساحة لعملاء الموساد والمخابرات الأمريكية ولعبة انشاء السد والحوار الحضاري يفتح التعاون بيننا لنحافظ علي هذا الترابط .

أما الـخط 2 في الخطة فيرتكز علي العلاقات مع العودة للعراق والجزائر فالعراق لم يشهد سقوط صدام في 2003 وحده بل سقطت معه الحضارة العراقية العظيمة وعلينا أن نعيدها من جديد لأنها البوابة الشرقية ولايمكن أن نغمض أعيننا عما يجري في العراق من وجود أمريكي وبريطاني واسرائيلي وايراني ولابد أن يعود الوجود المصري لتعود العراق دولة عربية لا فارسية ولا منكسرة حتي يكون شرق العرب عربي... أما الجزائرفقد كانت الوحدة المصرية أعلي صداقة عربية وعالمية وقد شاركوا معنا في حرب أكتوبر وجاء علاء وجمال مبارك ومعهم المخابرات الأجنبية لتشعل النار نتيجة مباراة

لكرة القدم وهم الآن في ليمان طرة لتعود الجزائر لمصر تنفيذا لثورة التغيير .

أما الــخط 3 في الخطة فهو كونفدرالية قوية تربط كلا من مصر بقدراتها البشرية وليبيا بعد تحريرها بعائدها المادي الأسطوري نتيجة البترول والسودان والتي تحمل معها الأرض الخصبة والمياة ليتم محور الاقتصادي القوي والمتكامل للخروج بتوفير كافة الاحتياجات الضرورية والاكتفاء الذاتي.

أما الــخط 4 في الخطة فهو يجمع مابين مصر وتركيا وماليزيا وأندونيسيا ... فمصر باعتبارها الدولة العربية والاسلامية الرائدة ورأس الفكر العربي، أما ماليزيا فهي أكبر دولة إسلامية حضارية من حيث التقدم علي المستوي العالمي .. وأندونيسيا أكبردولة إسلامية في العالم وليكون هذا المربع الذهبي الأعرق والأكثر حضارة ليتحدث كقوي عظمي عن العالم الإسلامي.

وقد قام المسلماني بالرد علي أسئلة الحاضرين لينتهي اللقاء بتسليم درع جامعة المنصورة

والذي قدمه الدكتور طارق غلوش رائد أسرة شباب الأحرار بكلية التجارة والدكتور إبراهيم المنسي رائد أسرة 25 بكلية الهندسة . ويخرج الإعلامي الكبير وسط حشد كبير يملأه الحب والتقدير في موكب طلابي كبير رافقه دون حراسة إلي بوابة الجامعة الرئيسية .