آثار "أتريب" في قبضة البلطجية واللصوص
تحولت المنطقة الاثرية في أتريب ببنها الى عنوان للاهمال والتردى وعدم احترام التاريخ حيث أصبحت مقلبا عموميا للقمامة ومأوى للبلطجية وعتاه الاجرام ومكانا للمتعة الحرام بعد أن كانت منارة للتاريخ وتحولت أتريب التى ذكرها (جوتييه) فى قاموسه من مدينة (الثور الاسود) إلى مدينة الاهمال والتردى ومن مقابر مقدسة ومعابد وحمامات رومانية طالما حفظها التاريخ وصان قدسيتها إلى اوكار للمجرمين
وقد سجلت عدسة الوفد تناثر القطع الاثرية ورءوس الاعمدة وبقاياها وسط تلال القمامة ومخلفات البناء التى تلقى بالمنطقة.