رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتصام الإعلام يدخل يومه الستين وتجاهل من إدارة الجامعة

اعتصام الإعلام  يدخل يومه الستين وتجاهل من إدارة الجامعة - أرشيف

تشهد كلية إعلام جامعة القاهرة مظاهرات واعتصامات مستمرة حتى الآن منذ حوالى شهرين للمطالبة بإقالة الدكتور سامى عبد العزيز , عميد الكلية , باعتباره أحد رموز الفساد لانتمائه للحزب الوطنى وعضويته فى لجنة سياسات الحزب .

بدأت المظاهرات بدعوة على الموقع الاجتماعى الشهير " الفيس بوك " بعنوان " معا لتغيير العميد " ودعا فيه الطلاب العميد لتقديم استقالته من المنصب مع ضمان حق المنافسة الشريفة عن طريق انتخابات عادلة تتم داخل الكلية .

قوبل طلب الطلاب بالرفض القاطع بدعوى الفصل بين التوجيه السياسى والعمل الأكاديمى

بدأت المظاهرات سلمية فى أول يوم من الفصل الدراسى بتجمع مئات الطلاب ووقفوا على سلالم الكلية يرفعون مطلبهم وهو إقالة دكتور سامى ورموز الفساد من الجامعة وفق قولهم ، وشارك الأساتذة فى تلك الوقفة ومنهم د. محمود خليل والدكتور سليمان صالح ،و.كمال قابيل ود. احمد محمود ود. شريف درويش , وهم اساتذة قسم صحافة بالكلية .

فى نفس التوقيت خرجت مظاهرة مضادة من داخل الكلية رافعين شعارات مؤيدة لبقاء العميد وشارك فيها عدد قليل من الطلاب والعمال والإداريين بجانب الدكتورة ثريا البدوى , استاذة بقسم العلاقات العامة بالكلية , وهى من أشد المؤيدين لبقاء سامى عبد العزيز.

لجأ الطلاب الى المبيت أمام الكلية كوسيلة ضغط على ادارة الجامعة لتنفيذ مطالب الطلاب . وفى اول تصعيد قرر الطلاب المعتصمون اضرابهم عن الطعام نتيجة تجاهل مسئولي الجامعة لمطالبهم وتضامنت معهم منظمة حقوق الانسان .

واستطلعت "بوابة الوفد " بعض اراء وأقوال بعض الطلاب والاساتذة من الطرفين..

وأكد د.عماد مكاوي, ان الامر تحول من مطالب مشروعة الى القيام بأعمال بلطجة ومحاولة ارهاب الاساتذة .

وذكر " ان رئيس الجامعة قرر إحالة الطلاب الى المجلس التأديبى لمعاقبتهم على ما قاموا به ضدى " وتكسير السيارة المملوكة للجامعة كما واصل " انتظر قرار النيابة العامة بضبط وإحضار الطلاب المتهمين بمحاولة قتله ليأخذ كل فرد عقابه "

بينما صرحت د.ثريا البدوي, وهى من أشد المؤيدين لبقاء الدكتور سامي، بأن هناك ظلما واقعا على الدكتور سامى من جانب اعضاء هيئة التدريس فى قسم الصحافة ومن جانب الطلاب ايضا وواصلت " انا تلميذة للدكتور سامى منذ

1984 وأعرفة جيدا فهو مثال للأخلاق .

وبالنسبة لتهديدها لتداول الطلاب شعاراتهم على الفيس بوك أكدت انها لم تهدد أحدا ولكنها سألت زوجها المستشار قال لها لو أراد الدكتور سامى ان يرفع قضية على من يسبه على الفيس بوك فسوف يكسبها ويحصل على حقه .

وواصلت ثريا " لو أراد الاساتذة إقالة عميد الكلية بناء على مواقفه التى اتخذها فلماذا لم يحاسب الشعب المصرى الدكتور مصطفى محمود لأنه ملحد .

وواصلت " الدكتور سامى سيستمر بقوة القانون والشرعية فى ادارة كلية الاعلام ولن يستقيل من منصبه وأضافت ان الاغلبية من الكلية ترفض اقالته على حد قولها .

بينما اكد د.سامى عبد العزيز " ان هناك بعض الاساتذة اكدوا لى نحن لم نوقع على اوراق تخص مطالبتك بتقديم استقالتك " كما واصل " مطالبتى بتقديم استقالتى امر غير قانونى وسأترك منصبى فور انتهاء مدته القانونية ".

كما أكد د.محمود يوسف رئيس قسم العلاقات العامة , انه يجب على " سامى " تقديم استقالته استعدادا لعصر الحرية والديمقراطية . والجدير بالذكر ان محمود يوسف قدم استقالته كرئيس قسم العلاقات تأييدا لمطالب الطلاب .

أما د.سليمان صالح فقد اكد انه لابد من إقالة جميع القيادات التى كانت تعمل من قبل على تنفيذ سياسات الحزب الوطنى ومن ضرورة العمل على تقدم كلية الاعلام وبسؤاله عن سبب احالتهم للتحقيق أكد انه لم يعلم عن سبب الاحالة الى التحقيق ومن الممكن أن يكون قرار الاحالة للتحريض على احتجاز العميد وتعطيل الدراسة .