فى لقاء خاص لـ"بوابة الوفد" مع قاضى قضاة القدس الشيخ تيسير التميمى أعرب عن فرحته بالثورة المصرية واصفها بأنها ثورة مجيدة وعظيمة وأولى نتائجها المبشرة للقضية الفلسطينية هو الصلح الذى تم فى القاهرة بين حركتى فتح وحماس ، مشيرا الى أن هذا الصلح ما كان ليحدث لولا الثورة المصرية التى قضت على النظام السابق المعاون والمساند للعدو الصهيونى والذى عمل من أجل الانقسام بين حركتى فتح وحماس من أجل مصالح العدو.

كما أشار إلى فرحة الفلسطينين بنجاح الثورة المصرية وانتهاء النظام السابق, وأبدى إعجابه بالشباب المصرى الذى اعتزم للسفر إلى غزة ومنها الى القدس فى محاولة منه لمساندة القضية الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة والتصدى لمحاولات

الصهينة من تهويد القدس.

حيث أشار تيسير التميمى الى الحياة الصعبة التى يعيشها العرب فى القدس وما يقوم به العدو الصهيونى من هدم منازل العرب وبناء مستوطنات من أجل تهويد المدينة العربية وقيامه باعتقال الآلاف من سكان القدس العرب.

وندد الشيخ بممارسات العدو من حفر تحت المسجد بحجج واهية وهو ما أدى الى حدوث انشقاقات وتصدع بجدران المسجد الأقصى مطالبا مصر والأمة العربية بالتصدى لمحاولات الكيان الصهيونى لتهويد القدس وقمع شعب فلسطين الأعزل.

شاهد الفيديو